أوضح المسؤول الأول عن أشغال ملعبي الدويرة وبراقي بالعاصمة، السيد دفوس، أن التاريخ المحدد من أجل إنهاء بناء ملعبي براقي والدويرة سيكون شهر ديسمبر من السنة القادمة كموعد نهائي لإنهاء الأشغال وتسليم الملعبين اللذين سيكونان جاهزين وتحت تصرف وزارة الشباب والرياضة. “الأشغال تسير بوتيرة جيدة ولا مجال للتأخير” ومن خلال حديثه، أكد دفوس أن الأشغال لن تعرف أي تأخيرا بعد تحديد نهاية سنة 2013 كموعد نهائي لتسليم الملعبين، موضحا أن الأشغال تسير حاليا بوتيرة جيدة، وسريعة، ولا توجد هناك أي عراقيل تقف في بسيل إنهاء الأشغال. واعتبر متحدثنا أن الملاعب الجديدة ستكون مطابقة للمواصفات الحديثة والتي تم وضعها قبل انطلاق الأشغال، ولن يتم الإخلال بنوعية الإنجازات بأي حال من الأحوال. “ملعب الدويرة وصلت الأشغال به إلى 50 بالمائة” وأما بخصوص تقدم الأشغال فقد أوضح دفوس أن ملعب الدويرة قد تقدمت به الأشغال بشكل كبير، حيث أكد أن 50 بالمائة من المشروع قد تم إنجازه، ولم يبق سوى النصف الآخر والذي سيستكمل خلال الأشهر المتبقية، وسيكون بعدها الملعب مفتوحا من أجل استقبال لقاءات المنتخب الوطني واحتضان المنافسات الدولية الكبرى. “الأشغال تقدمت ب40 بالمائة ببراقي” وغير بعيد عن ملعب الدويرة، فإن الملعب الآخر بالعاصمة، وهو ملعب براقي فقد أكد متحدثنا أن نسبة الإنجاز قد بلغت حوالي 40 بالمائة، وتعرف الأشغال تقدم سريع بعد القضاء على جميع العراقيل التي واجهت المشروع في وقت سابق، ويعتبر ملعب براقي من بين أجمل الملاعب المنجزة من حيث التصميم، حيث يعتبر تحفة فنية راقية.