تأسف رئيس جمعية ”أيدز تضامن”، حسن بوفنيسة، للذهنيات السائدة ونظرة المجتمع للفئات المصابة بالسيدا بالجزائر، معترفا بصعوبة الولوج إلى هذه الأوساط. وأكد أن الجمعيات الناشطة في مجال التضامن مع المصابين بالسيدا ومكافحة هذا الداء ”لا تتوفر على التقنيات اللازمة لجذب الفئات الهشة نحوها وحثها على الكشف المبكر عن الداء قبل استفحاله من خلال انتشار العدوى”. واعتبر المكلف بالإعلام بنفس الجمعية الدكتور رابح توايبية، الطرق الحالية للكشف المبكر والطوعي عن السيدا ”غير كافية”، مشددا على ضرورة البحث عن تقنيات جديدة للكشف عن الفيروس لدى الفئات التي تتسبب في نقل العدوى. وثمنت هذه الجمعيات بالمناسبة المجهودات المبذولة من طرف الدولة لتوفير كل أنواع العلاج والتكفل الجيد بالمصابين المصرح بهم بمختلف المراكز، واستعمال التقنيات الحديثة للحد من نقل العدوى من الأم حاملة الفيروس إلى جنينها، داعية السلطات العمومية إلى تكثيف الجهود للكشف المبكر عن الفيروس لدى الفئات الأكثر عرضة للعدوى بهذا المرض.