أبدى العشرات من أولياء التلاميذ بمنطقة المساعدية ببلدية بلعسل بوزڤزة، المتاخمة لعاصمة الولاية غليزان، استياءهم وتذمرهم الشديدين جراء المعاناة الكبيرة المتفاقمة التي يعاني منها أبناؤهم المتمدرسون بثانوية سيدي خطاب، مطالبين بضرورة حلّها لخلق ظروف تمدرس تبقيهم على مقاعد الدراسة في ظروف حسنة. واستنادا إلى تصريحات عدد من الأولياء في حديثهم ل”الفجر”، فإن معاناة أبنائهم تفاقمت خلال هذه الأسابيع التي عرفت تراجعا في درجات الحرارة وسقوط الغيث الذي عرقل عملية التنقل اليومية من وإلى مدارسهم، حيث أضحوا مرغمين على النهوض باكرا للتوجه صوب ثانوية سيدي خطاب التي تبعد عن منطقتهم بنحو 20 كلم. وأكد المعنيون أنه قد سجل توقف عن الدراسة من طرف بعض البنات نظرا لمشكل التنقل سواء إلى الثانوية أو العودة منها بعد انتهاء الدراسة. وللحيلولة دون تفاقم المشكل، ناشد المعنيون مديرية التربية حلّ الإشكال القائم من أجل تجنيب أبنائهم خطر التسرب المدرسي.