الاستنجاد بمخازن الخواص لتخزين مليون قنطار من الحبوب استنجدت المصالح الفلاحية بغليزان، مؤخرا، بمخازن الحبوب الخواص بعدما توقعت مديرية المصالح الفلاحية أن يصل سقف الإنتاج أكثر من مليون و100 ألف قنطار من مختلف أصناف الحبوب خلال حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري، لاسيما أن التساقطات المطرية الأخيرة المسجلة بربوع الولاية ساعدت على رفع المنتوج، لاسيما بالنسبة للبلديات التي تعتبر خزان الولاية في إنتاج الحبوب على غرار بلدات وادي السلام، منداس وسيدي امحمد بن علي. وحسب مصدر مسؤول بذات المديرية، فإنه تم تسخير مخزن جديد لأحد الخواص ببلدية سيڤ، بولاية معسكر، والذي تسع قدرته التخزينية الى 200 ألف قنطار. وأوعز ذات المصدر هذا الإشكال إلى غياب مخازن ببلدية منداس التي تعد من أكبر مموني الوطن بالحبوب على شتى أصنافها، كما تم تسجيل عملية إنجاز مخزن بوادي ارهيو يسع 10 آلاف طن. وعملية أخرى مماثلة بمنداس ويشار المساحة الإجمالية التي تمّ بذرها، خلال الموسم الفلاحي الجاري، قد بلغت اكثر 136ألف هكتار، ومتوقع أن يكون الإنتاج الإجمالي مع انتهاء حملة الحصاد والدرس أكثر من مليون ألف قنطارمن مختلف أنواع الحبوب، بمردود متوسط ولائي قد يصل إلى 15 قنطارا في الهكتار. استياء من تأخر إصلاح الإشارات المرورية أعرب العشرات من المواطنين بعاصمة الولاية غليزان، عن تذمرهم واستيائهم من التعطل الكلي للإشارات الضوئية المرورية القائمة بالعديد من محاور الطرقات، التي تعرف حركة سير كبيرة بعاصمة الولاية غليزان، لاسيما بوسط المدينة. وقد أثار العديد من المواطنين، لاسيما منهم أصحاب المركبات، بعاصمة الولاية غليزان، في اتصالهم مع “الفجر”، مشكل التأخر الكبير في صيانة الإشارات الضوئية منذ شهور. وأضاف محدثونا أنهم لم يهضموا عدم قيام المصالح المعنية بصيانتها، لاسيما أنها لا تكلف كثيرا. وما عزز إثارة هذا المشكل - حسبهم - الإختناق الكبير الذي تعرفه طرقات عاصمة الولاية خاصة وسط المدينة، وهي الصورة المتجددة يوميا وازدادت تفاقما خلال الأشهر الأخيرة. وأمام هذا الوضع يطالب مواطنو عاصمة الولاية، لاسيما أصحاب المركبات من المصالح المعنية بتصليح الإشارات الضوئية المرورية المعطلة في أقرب الآجال. سكان أولاد سيدي الميهوب يطالبون بإنجاز ثانوية ناشد العديد من أولياء التلاميذ ببلدية أولاد سيدي الميهوب، بولاية غليزان، المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي وكذا القائمين على شؤون قطاع التربية، بضرورة إنجاز ثانوية بتراب بلديتهم لإنهاء معاناة أزيد من 300 تلميذ الذين يزاولون دراستهم بثانوية حمري، لتبقى معاناتهم متواصلة لسنوات عدة من دون أن تجد مخرجا للتلاميذ المدارس من عناء التنقل اليومي إلى غاية الثانوية الوحيدة.. كما هو الحال بدوار “بلغريب”، الذين يقطعون مسافة 36 كيلومتر ذهابا وإيابا للوصول إلى غاية الثانوية، وهي المعاناة التي يحييها يوميا تلاميذ عديد الدواوير، على غرار المساعدية، البغاديد، الطراميل وأولاد عدّة، ناهيك عن خطر حوادث المرور ويصعب على هؤلاء التلاميذ التركيز في دراستهم والحصول على نتائج جيدة، الأمر الذي سيؤثر كثيرا على مردود استيعاب أغلبية أبناء المناطق الريفية والنائية، حيث لايزال هاجس النقل المدرسي يطاردهم، حيث يعاني أبناؤهم الأمرين للالتحاق بمقاعد الدراسة، وهو الوضع الذي تذمر منه كثيرا التلاميذ وأولياؤهم عن جملة المخاطر التي يواجهها أبنائهم أثناء توجههم للدراسة. وفي هذا الصدد يطالب هؤلاء السلطات المعنية بضرورة إنجاز ثانوية لتجنيب أبنائهم مشقة الوصول المتأخر إلى مقاعد الدراسة، خصوصا في أيام الشتاء، إذ يضطر هؤلاء المتمدرسون إلى الاستيقاظ مبكرا علهم يظفرون بمقعد في إحدى عربات الخواص غير المهيأة أصلا للنقل، أو التنقل إلى مدارسهم مشيا على الأقدام في وقت مبكر من أجل الوصول إلى أقسامهم في الوقت المحدد. كل هذا تسبب في رسوب كثير من التلاميذ وكذا التسرب المدرسي الذي يعد هاجس الأولياء. وعلى هذا الأساس يطالبون بإيجاد حل لفلذات أكبادهم في أقرب الآجال للحد من معاناتهم اليومية مع السير على الأقدام للالتحاق بمقاعد الدراسة، لأن مشكل ترحال أبنائهم إلى ثانوية بلدية حمري يتجدد كل موسم دراسي، وأضحى أولياؤهم لا يقدرون على مجاراة مصاريف النقل، آملين أن تجد صيحاتهم آذانا صاغية. تنصيب اللجنة الولائية للمجلس الأعلى للشباب أشرف، أول أمس، مدير الشباب والرياضة لولاية غليزان، كمال ناصري، بمقر الولاية الجديد، على مراسيم تنصيب اللجنة الولائية للمجلس الأعلى للشباب الممثل بنحو 17 مديرية تنفيذية، تم من خلالها مناقشة الأعمال والنشاطات المستقبلية للجنة الولائية التي ستعكف على تقريب الإدارة من المواطن، لاسيما الشبان منهم، مع العمل على ترقية ثقافة المواطنة وتوسيع التربية البيئية، وكذا الضمان الدائم بالمرافقة الميدانية والتوجيه الدائم والفعال للشباب من خلال تسخير كل أجهزة التشغيل المتواجدة. كما ستعمل اللجنة الجديدة على عملية تنصيب للجان المجالس البلدية بالدوائر 13 المشكلة لإقليم الولاية، تحسبا للقاء الوطني المزمع تنظيمه مستقبلا. ويشار إلى أن تنصيب المجلس الأعلى للشباب يدخل في إطار التوصيات الجادة لحكومة عبد المالك سلال الأخيرة، الداعية إلى ضرورة إنشاء اللجنة القطاعية المشتركة المكلفة بملف الشباب وتشكيلتها التي أوكلت لها مهام السهر على الشأن المحلي من أجل ضمان وضبط برنامج عمل اللجنة الوطنية في شكل لجان محلية ومجالس تنسيق توضع تحت سلطة الولاة.