أكد الرئيس المدير العام للمجمع الجزائري للتخصصات الكيميائية، عادل دردار، أن الهدف الأول من المجمع هو تلبية طلبات السوق الجزائرية ثم التوجه إلى التصدير نحو الدول الإفريقية، مشيرا إلى أن المواد المنتجة محليا ذات جودة عالية وبأسعار معقولة وهي موجودة في نقاط بيع عبر الوطن. وأشار الدكتور عادل دردار، أمس، على أمواج الإذاعة الوطنية، إلى وجود شركتين الأولى متخصصة في التحويل والأخرى متخصصة في إنتاج المواد الأولية كالورق والمناشف الورقية، ويكون الحصول على المادة الأولية عن طريق رسكلة الورق المقوى المستعمل، وسيتم إنشاء شركات مصغرة على شكل شبكة وطنية لجمع الورق والزجاج والبلاستيك والتي ستخلق مناصب شغل. وكشف عن مشروع لزراعة نبتة الحلفاء وذلك بالتعاون مع وزارة الفلاحة، وحاليا قال نتعامل مع باحثين في الجامعة لاستخلاص مادة تشبه الحلفاء. وأوضح دردار أن المجمع يستثمر في صناعة المواد الزجاجية والمواد الكاشطة الموجهة للمنازل وللسيارات وللصناعات الصيدلانية، وذلك بالشراكة مع المؤسسات الوطنية للحد من الاستيراد، مؤكدا أن المجمع يشارك في المعارض والصالونات وتحصل على عقود تصدير للمواد الكيميائية المتخصصة وهذا إلى بعض الدول. كما أشار ضيف الأولى إلى أن القدرة الإنتاجية للمجمع من مواد تجميل تقدر ب 3 آلاف طن وما يقارب 100 ألف طن من مواد التنظيف ومواد موجهة للصيانة ويوجد تنويع في المنتوجات. وأوضح الرئيس المدير العام للمجمع الجزائري للتخصصات الكيميائية أن مجمع الصناعات الكيميائية له فرعين الأول كيميائي وآخر صيدلاني وشبه صيدلاني، فالأول متخصص في صناعة الورق والورق المقوى والمواد الأولية الخاصة بإنتاجه وكذا الموجهة للتغليف، ويقوم مجمع ”إيناد ”بصنع مواد موجهة للاستعمال المنزلي وللسيارات.