عاد مدرب شبيبة القبائل السابق كمال مواسة للحديث عن الوضعية التي يمر بها النادي في الوقت الحالي وقال بأنه لم ينس الأيام الجميلة التي أمضاها مع النادي لكن يجب توضيح أمور كثيرة بخصوص ما يحدث، بداية باللاعبين حيث أكد بأن هناك لاعب خلاط وله نفوذ كبير في النادي ويقوم دائما باختلاق المشاكل ولهذا يجب إبعاده بسرعة فقد تحدثت مع حناشي عدة مرات عنه، لكن لحد الساعة لازال لم يتم عزله عن التشكيلة الأساسية. واصل مواسة اتهاماته لهذا اللاعب رغم رفضه الكشف عن اسمه وقال بأنه هو الذي كان وراء إعاد زياية من الفريق، حيث منذ اليوم الأول لقدومه كان يحرض عليه وقد قام بتكوين لوبي داخل الفريق وهو ما يجب أن يعلمه القبائل لكي يحذروا منه مستقبلا. هناك أشخاص يحاولون تغيير التشكيلة الأساسية من فرنسا إضافة إلى كل ما سبق فقد استغرب المدرب كيف تقوم بعض الأطراف المحسوبة على الشبيبة بمحاولة عرقلة مشوارها وهو ما لاحظه منذ بداية الموسم لما تم جلب بعض اللاعبين الذين حاولوا التخلاط لهم بداية ببلقابلية الذي كان قائد الفريق الأولمبي، لكن ومنذ وصوله إلى تيزي وزو وهم يحاولون إبعاده ووصل بهم الأمر حتى التدخل من فرنسا لمحاولة تغيير التشكيلة الأساسية وهذا ما لم يقبله تماما مع كل احتراماته للرئيس حناشي الذي يعرف كرة القدم ويقوم بعمل كبير لحد الآن، زيادة على أنه يتحمل المسؤوليات في كل مرة في حين أن الأشخاص الذين يتدخلون سوى في الأمور الجيدة للنادي يتهربون ويتركونه وحيدا. بعض المسيرين يظهرون أيام التنقلات والتربصات فقط وأما بخصوص الانتقادات اللاذعة التي كانت قد قدمت له من طرف البعض من اللاعبين قال بأن هناك مسيرين لا يفقهون أي شيء في النادي ومنذ تعيينهم إلى جانب حناشي قبل 3 سنوات أوأربعة لا يقومون بما عليهم ولا يظهرون سوى في التنقلات أو حتى في التربصات الخاصة للفريق في حين أنه في الأيام العصيبة لا يظهرون وهذا أمر غير عادي تماما لهؤلاء الذين يقودون الوفد وبعدها لا يظهرون، وفي سياق حديثه أكد أيضا بأن الضغط الرهيب الذي تم فرضه على النادي جعل بعض هؤلاء المسؤولين يقومون بقرارات بدون أن يفكروا بسبب الضغط الكبير الذي أتى من خارج الديار. أزلاف إيجابي للغاية وهو الوحيد الذي كان يترجاني للبقاء وبعودته أيضا إلى مشواره الذي قام به مع الفريق، أكد بأنهم أبقوا على أغلب الركائز كما قاموا بجلب لاعبين هم بحاجة إليهم بدليل أن بلقابلية وزياية من أحسن المهاجمين في الفريق زيادة على هذا فقد كان يقوم بمباريات كبيرة دائما ولم يسبق لأي نادي أن سيطر عليهم في مباراة ما والدليل أنه ترك الفريق بثلاثة أهداف فقط في شباكه وأحسن دفاع في البطولة، دون نسيان الضلم التحكيمي الذي تعرضوا له وأعاقهم، لكن هناك من كان يريد رحيلهم وحتى رحيلي وهم هؤلاء المسيرين الذين أكد على ضرورة رحيلهم من الفريق، وقد استثنى من كلامه المسير العام مليك أزلاف الذي قال بأنه الوحيد الذي يقوم بعمل كبير في النادي ويتحمل مسؤولياته دائما وحتى في قضية رحيله لما تحدث مع زافور وحناشي وكل الحاضرين وأكد لهم بأنه يجب أن يسبقوا فيه لكي يبعدوه، كان أزلاف هو الوحيد الذي رفض مغادرته وحاول أن يبقيه في الفريق لكنه كان من الضروري عليه المغادرة بعدما تعفنت الأجواء في النادي. خليلي: ”اتفقت على كل شيء مع حناشي لكنني لم أمضي بعد” صرح الاعب خليلي بأنه فعلا تفاوض مع الرئيس حناشي ولم يعارض العودة لشبيبة القبائل بالرغم من الوضعية الصعبة للغاية التي يمر بها النادي بما أنه لم ينس فضل هذا النادي عليه وسيعود بسرعة لكي يصنع من جديد اسما كبيرا مع هذا الفريق معتبرا بأن الأمور تسير في أحسن الأحوال ولم يبق له سوى الإمضاء النهائي الذي سيفك العقدة ويربطه بالنادي.