أكد رئيس شبيبة القبائل مرة أخرى بأن الحارس دوخة لن يعود مهما فعل لأن قضيته مسألة نيف ولن يسمح في النيف. لن يعود إلى النادي رغم أنه يترجى المسؤولين وخصوصا المسير أزلاف لكي يعود إلى النادي لكنه يرفض جملة وتفصيلا وقد خرج من باب الفريق ولن يعود مهما كان الحال وهو ما وصفه بالناكر للجميل لأن الشببية منحته كل شيء معتبرا قيمة تواجده في الفريق كبيرة جدا وهو سبب عدم بقاءه في النادي. بن تيبة رسميا في الشبيبة يرتقب أن يلتحق مهاجم جمعية وهران بن تيبة بتيزي وزو لكي يمضي على عقده، وسيكون بهذا ثاني المستقدمين ويلتحق بزميله بلقابلية الذي أمضى يوم الخميس. وقد أكد حناشي بأنه اتفق معه وكذا مع بعض الأسماء الثقيلة التي ستوقع في الساعات القليلة المقبلة بما أنه كان في وقت سابق التقى الوزير الأول عبد المالك سلال عندما زار تيزي وزو وكان يريد أن يتلقى منه ضمانات بخصوص جلب مؤسسة عمومية إلى الشبيبة لمساندتها بقوة في العودة لمنصة التتويجات خلال السنوات القليلة القادمة. مواسة: ”سأكون ضمن لجنة الاستقدامات ونسعى لضمان أحسن اللاعبين الموسم القادم” قال مدرب شبيبة القبائل، كمال مواسة، بأنه سيكون ضمن لجنة استقدامات النادي وسيتم استشارته في كل الصفقات التي ستقوم بها الإدارة معلنا من الآن بأنه سيكون هو المسؤول الأول ولن يتم جلب أي لاعب بدون رأيه. وقد أكد مواسة بأن الفريق بحاجة ماسة إلى مهاجمين في المستوى في حالة ما إذا تم رحيل دياوارا، بالخصوص، وهو الذي يملك عروضا رسمية من البطولة المصرية والسودانية، ولهذا السبب بالضبط قال بأنهم سيسعون لكي يضمنوا أحسن اللاعبين حتى يتفادوا نفس أخطاء الموسم الماضي ويدخلوا البطولة بقوة كبيرة مع بداية الموسم متوعدا اللاعبين من الآن بمرحلة تحضير ستكون قاسية للغاية حتى يكونوا أكثر جاهزية في بداية الموسم المقبل. ”سأمضي على عقدي وأنا قبائلي مئة بالمائة” وأما بخصوص الذين شككوا في نيته بالبقاء مع النادي قال مواسة بأنه فعلا لازال لم يمض على عقده لكنه لازال يؤمن بأنه سيمضي عليه في الأيام القليلة المقبلة حتى يرحل إلى عائلته وينعم ببعض أيام من الراحة قبل العودة من جديد للتحضيرات وقد أكد بأنه في الوقت الحالي لا يعتبر نفسه سوى قبائلي مئة بالمئة ولن يسمح بمغادرته أبدا إلا في أصعب الحالات ولهذا فما على الأنصار سوى أن يطمئنوا بخصوصه هو وبدوره أيضا هو يتمنى لهم أن ينعموا بالراحة قبل بداية الموسم المقبل الذي سيكون قويا جدا على حسبه ويتمنى أن يروا فريقهم في أحسن الأحوال.