أطاح البرلماني ووزير العلاقات مع البرلمان سابقا عن حزب جبهة التحرير الوطني ماحي خليل، بمحافظ الأفالان دينار بدر الدين، الذي أقال بدوره منذ خمس سنوات اللواء المتقاعد مصطفى عبيد من رأس المحافظة، حيث تم تنصيب ماحي خليل أمينا عاما لمحافظة وهران، من قبل قيادة الأفالان وبأمر من الأمين العام للأفالان جمال ولد عباس. كما أفادت مصادر عليمة ل”الفجر”، أمس، أن الأمر ترك ارتياحا كبيرا لدى القاعدة النضالية على اعتبار أنه مناضل مخضرم في صفوف الأفالان. ويأتي هدا الإجراء حسب ما تؤكد مصادرنا من أجل تطهير الحزب تحضيرا للاستحقاقات القادمة التي يطمح الحزب من خلالها لحصد أغلبية المقاعد، ومده أيضا بنفس جديد بالولاية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، في خطوة منه لإبعاد حاشية الأمين العام السابق سعداني عمار والمحسوبين عليه والذين كانوا يدعمون أصحاب الشكارة”، بعدما صرح جمال ولد عباس قائلا ”أنا ضد الشكارة”، ما جعل العديد من الإطارات على مستوى ولاية وهران يتقربون من جديد من محافظة الأفالان ومنهم إطارات بجامعة إيسطو على غرار جامعات الولاية، وهو حال محافظة السانيا التي تعد الثانية بالولاية إلى جانب المحافظة الثالثة بدائرة أرزيو. وقد عرفت عملية الإطاحة ارتياحا كبيرا لدى القواعد النضالية للحزب بالولاية واعتبرها الكثير منهم فاتحة خير للحزب الذي طالما تغلب عليه المحسوبية في تحضير القوائم. في ذات الشأن أوضح محافظ الأفالان بدائرة السانيا بن علي الهواري، أمس، ل”الفجر” أن المحافظات الثلاث بالولاية تقوم بهيكلة قواعدها تحضيرا للاستحقاقات المقبلة، وتجري هذه الأيام لقاءات في إطار الجلسات الوطنية مع الأمين العام جمال ولد عباس للاستماع إلى أمناء المحافظات، وقد تم الاستماع إلى محافظة السانيا أمس مع محافظة وهران وأرزيو، وقد تلقينا في ذلك تعليمات من الأمين العام للتحضير للانتخابات المقبلة بعد تقديم عرض حال عن وضعية كل محافظة بالولاية، مع طرح الانشغالات، وقد تم تدوينها يقول محدثنا من قبل الأمين العام للحزب جمال ولد عباس للنظر فيها.