* بيان الحكومة النيجيرية يؤكد وجود شبكات إجرامية تنظم العملية كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، عن وجود شبكات إجرامية في النيجر تعمل مع شبكات بالجزائر، والتي تنشط في التسول والدعارة، مشيرة إلى أنه تم ترحيل 18466 لاجئ منهم أزيد من 5 آلاف طفل تم استغلاله دون موافقة في إطار التسول.
أكدت سعيدة بن حبيلس أن جميع اللاجئين الذين جاؤوا إلى الجزائر قدموا بطريقة غير شرعية، ونظرا لعددهم المعتبر فإن الهلال الأحمر يعمل بالتنسيق مع الهيئات المعنية لضمان تكفل بهم على جميع الأصعدة، لتكون الرعاية الصحية من أولويات الهلال الأحمر، مشيرة إلى أن 37 بالمائة من الخدمات الصحية بمستشفى تمنراست تكون لفائدة الأفارقة، وفي حالة وجود أمراض لا يمكن معالجتها في ذات المستشفى يتم نقل المريض عبر الطائرة للخطوط الجوية الجزائرية إلى العاصمة بهدف تكفل أفضل به، منوهة أنه لا توجد أمراض معدية لدى اللاجئين. ليبقى الهلال الأحمر دائم النشاط لرعايتهم، خاصة الأفارقة كونهم كثيروا التنقل، عكس السوريين الذين يستقرون في مكان معين. وكشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن الحكومة النيجيرية نشرت بيانا مفاده وجود شبكات إجرامية في النيجر تعمل مع شبكات بالجزائر، وتنشط في التسول والدعارة. ليكون ضمن الأفارقة النيجيريين الذين تم ترحيلهم، ما معدله 5 آلاف طفل تم استغلاله دون موافقة في إطار التسول. صرحت ذات المتحدثة أن جميع الهيئات الانسانية الدولية أعلنت على أن ”الجزائر عاصمة الانسانية”، بالنظر إلى سياستها الرشيدة في التعامل مع النازحين واللاجئين، في حين أن بعضا من اللاجئين قرروا بإرادتهم العودة إلى بلدانهم مثل السوريين، من خلال التنسيق مع المنظمة العالمية للهجرة من قبل وزارة الخارجية. كما تم ترحيل ما معدله 18466 لاجئ نيجيري، علما أن عملية ترحيل النيجيريين تتم بميزانية خاصة من قبل الدولة، منوهة في معرض حديثها أن كل أطفال اللاجئين تم تلقيحهم قبل ترحيلهم. قالت بن حبيلس إنها تتحدى أي طرف يدعي وجود بلد يرعى اللاجئين مثل الجزائر، وهذا راجع للقيم الانسانية التي يحملها المجتمع الجزائري، خاصة ما تعلق بالتضامن والتكآفل، مؤكدة أن كثيرا من التبرعات تأتي من مواطنين جد عاديين لصالح هؤلاء.