يصطدم منتخب كوت ديفوار (حامل اللقب) بنظيره الطوغولي في لقاء يسعى من خلاله الأول لاستهلال رحلة الدفاع عن لقبه بفوز يقربه تدريجيًا من التأهل إلى ربع النهائي. وشارك المنتخب الإيفواري في بطولة كأس أمم إفريقيا 21 مرة قبل مشاركته في النسخة الحالية للبطولة القارية، ويسعى لتحقيق اللقب الثالث في تاريخه بعد فوزه بها عامي 1992 و2015. ويعول المنتخب الإيفواري على خبرة مدربه الفرنسي ميشيل دوساييه الذي يمتلك خبرة واسعة في كأس الأمم الإفريقية حيث سبق له تدريب منتخبي بنين، وغينيا. وستكون النسخة الحالية للبطولة الظهور الرسمي الأول لويلفريد زاها الذي فضل تمثيل منتخب كوت ديفوار بدلا من إنجلترا في المحافل الدولية، هذا إلى جانب بعض عناصر الخبرة أمثال ويلفريد بونيه، وسالمون كالو، بينما سيغيب عن منتخب ”الأفيال” الثنائي يايا توريه وجيرفينيو كواسي لوجهة نظر فنية. على الجانب الآخر، يحاول المنتخب الطوغولي تحت قيادة مدربه الفرنسي كلود لوروا تحقيق المفاجأة، وإثبات أنه ليس بالخصم السهل في تلك البطولة القارية. لا يملك المنتخب الطوغولي إنجازات تذكر في البطولة القارية وتعدّ أفضل نتيجة له بلوغ الدور ربع النهائي عام 2013 بجنوب إفريقيا. ظهر المنتخب الطوغولي في 7 نسخ من كأس أمم إفريقيا، خاض خلالها 22 مباراة، فاز ب 3 منها وخسر 12 وتعادل في 7 مباريات. ولدى منتخب طوغو العديد من العناصر المتميزة في مقدمتهم صاحب الخبرة إيمانويل إديبايور، ورزاق بوخاري، وسيرج غاكبي، وماثيو دوسيفي. وسبق لمنتخب كوت ديفوار أن واجه طوغو في أربع مناسبات بكأس الأمم، حيث انتهت مباراتين بالتعادل (0-0) و(1-1)، بينما فاز الأفيال في مباراتين واحدة بثلاثية نظيفة، والثانية بهدفين لهدف.