ترسم غياب المهاجم هلال العربي سوداني عن المواجهة المقبلة للمنتخب الوطني أمام نظيره التونسي غدا الخميس، لحساب الجولة الثانية من نهائيات كأس أمم افريقيا لكرة القدم الجارية وقائعها بالغابون، ليخسر المدرب جورج ليكنس ورقة هامة كانت يعول عليها أمام نسور قرطاج. وغاب سوداني عن الحصة التدريبية التي أجرتها العناصر الوطنية بعد لقاء زيمبابوي، واستمر غيابه عن التدريبات أمس، حيث أجرى فحوص طبة اكدت استحالة مشاركته في المواجهة المنتظرة أمام تونس، على أن يركن اللاعب للراحة والعلاج لضمان عودته سريعا. وأوضح الطاقم الطبي للمنتخب الوطني أن سوداني يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة، تعرض لها خلال مواجهة زيمبابوي، حيث لم يتمكن اللاعب من انهاء المواجهة وعانى من الآلام بعد نهاية اللقاء ما استدعى استبعاده من التدريبات. شكوك حول لحاقه بلقاء السنيغال ولم يكشف الجهاز الفني للمنتخب الوطني موعد عودة سوداني إلى التدريبات ومدى جاهزيته لمواصلة مشوار المغامرة الافريقية مع التشكيلة الوطنية، حيث أن مشاركة سوداني في لقاء السنيغال الأخير ضمن إطار الدور الأول من الكان لا يزال محل شكوك.ويتطلع المدرب جورج ليكنس لعودة سريعة إلى لاعبه سوداني، والذي يعتبر من الأسلحة الهجومية الهامة في تشكيلة الخضر، كما أن خبرته ومستواه يجعلان غيابه خسارة كبيرة للمنتخب الوطني خلال البطولة الافريقية الراهنة. وسيخض سوداني إلى المزيد من الفحوصات، على أن يعود خلال الأيام المقبلة إلى أجواء التدريبات بصورة تدريجية قبل ضمان عودته إلى المنافسة سليماني يتعافى ويريح ليكنس تعافى المهاجم إسلام سليماني الذي عانى من الآلام هو الآخر بعد لقاء زيمبابوي، حيث انضم اللاعب أمس إلى التدريبات الجماعية للمنتخب الوطني، وسيكون ضمن العناصر التي سيعتمد عليها المدرب جورج ليكنس في اللقاء القادم أمام تونس. وكان سليماني قد غاب رفقة سوداني عن الحصة التدريبية التي جرت الاثنين، حيث تعرض اللاعب الى اصابة خفيفة استدعت منحه الراحة، لكن مهاجم ليستر سيتي عاد مجددا إلى التدريبات، وانضم الى باقي التعداد للتحضير لمواجهة تونس. وتأتي عودة سليماني لتريح الطاقم الفني الوطني، والذي تلقى صدمة كبيرة بخبر غياب سوداني عن اللقاء القادم امام تونس، حيث ان عودة سليماني هامة للغاية. غزال، بونجاح أو هني لتعويض سوداني تبرز ثلاثة أسماء في تعداد المنتخب الوطني لتعويض غياب المهاجم هلال العربي سوداني عن مواجهة تونس المقبلة في كأس أمم إفريقيا، وهي كل من رأسي الحربة بغداد بونجاح وسفيان هني، ولاعب الوسط الهجومي رشيد غزال الذي شارك بديلا في اللقاء الماضي. وشارك هني وبونجاح في اللقاء الودي الأخير للخضر بمصطفى تشاكر أمام موريتانيا، حيث نجحا في توقيع أول أهدافهما مع المنتخب الوطني، في حين لعب غزال بعض الدقائق خلال لقاء زيمبابوي ويبقى الخيار المفضل لدى الطاقم الفني الوطني.