l بولنوار يعلن عن تشكيل لجنة طوارئ لتموين المناطق المعزولة بالمواد الغذائية خلال الأزمات قامت جمعية التجار بالتعاون مع المنظمة الوطنية لحماية المستهلك باختيار 15 مؤسسة وطنية إنتاجية وخدماتية، لتكون أول دفعة من المؤسسات التي تحظى بالتشجيع في إطار دعم المنتوج الوطني، ليتم تعميم العملية على باقي المؤسسات الوطنية التي تبرز جدارتها في معايير النوعية والجودة، فيما تم الإعلان عن تشكيل لجنة طوارئ تعمل على تزويد تجار التجزئة بالمواد الغذائية خلال الاضطرابات الجوية مع ضمان استقرار الأسعار.
كشف رئيس جمعية التجار الحاج طاهر بولنوار عن المبادرة التي تنوي الجمعية القيام بها بالتعاون مع المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، والتي تتمثل في تشجيع المنتوج الوطني من خلال اختيار 15 مؤسسة وطنية إنتاجية او خدماتية لتشجيعها وتسويق منتجاتها، وذلك بأشراف كل من ”أبوس”، مخابر النوعية، ومستشار قانوني، فيما أكد بولنوار أن هذا الدعم الذي ستناله هذه الجمعيات ال 15 سيعمم بعد مرور ستة أشهر على باقي المؤسسات الوطنية التي تثبت جودة ونوعية منتوجاتها وخدماتها، حتى لا يبقى التباهي بتشجيع المنتوج الوطني مجرد كلام ندوات ومؤتمرات، كما أكد محدثنا الذي أراد لهذا التجسيد أن يأخذ بعدا اقتصادي ملموس. وفي السياق ذاته أعلن رئيس جمعية التجار خلال ندوة نظمتها يوم أمس تزامنا مع اليوم العالمي للتاجر وإحياء لإضراب الوطني التاريخي ل28 جانفي 1957 عن تشكيل لجنة طوارئ تعمل على تنصيب مجموعة من الموزعين يأخذون على عاتقهم مهمة نقل المؤونة للمناطق المعزولة، الريفية، والجبلية بنفس الأسعار العادية، منوها أن هذا الإجراء جاء لفك العزلة عن سكان هذه المناطق من جهة، ولأجل الحفاظ على استقرار الأسعار التي تعرف ارتفاع كبيرا في هذه الظروف وذلك بسبب زيادة أسعار النقل التي تنعكس مباشرة على سعر المنتوج، وفي السياق ذاته نوه بلنوار أن التجربة الأخيرة التي عاشتها الجزائر خلال الاضطرابات الجوية، أدت إلى ضرورة تشكيل هذه اللجنة المتكونة من ممثلين 3 نشاطات، تشمل كل من الخضر والفواكه، المواد الغذائية العامة، والسميد والفرينة. وفي السياق ذاته اغتنم رئيس جمعية التجار الفرصة للإعلان عن فتح موقع إلكتروني وجريدة ورقية متخصصان في معالجة مشاكل التجار والمستهلكين، يدخلون الخدمة قبل حلول شهر رمضان المقبل، منوها في السياق ذاته إلى ضرورة تكوين التجار لاستعمال وسائل التواصل الاجتماعي والأنترنت في مختلف تعاملاتهم اليومية، وهي النقطة التي شجعها بشير مصيطفى الوزير السابق للإحصاء والاستشراف الذي أكد أن مليون ونصف مليون تاجر عبر الوطن بحاجة ملحة لإتقان تكنولوجيا الإعلام والاتصال.