كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط عن تنصيب فوج عمل وزاري مشترك للمباشرة في البحث عن الأسباب الرئيسية وراء انتشار ظاهرة العنف في الوسط المدرسي والتي تؤدي في غالب الأحيان إلى القتل. حسب وزيرة التربية، فإنه في إطار محاربة العنف في الوسط المدرسي، وضمن جملة من التدابير، قامت، بتنصيب فوج عمل وزاري مشترك سيعمل على تقديم اقتراحات عملياتية وإجراءات وقائية للتكفل بهذه الظاهرة، استجابة لدعوة أولياء التلاميذ والشركاء الاجتماعيين الذين سبق وأن طالبوها بحماية التلاميذ من العنف في المحيط المدرسي، بعد حالات القتل التي عرفتها بعض المؤسسات التربوية منذ بداية السنة والتي بلغت ثلاثة خلال شهرين. وجددت المسؤولة الأولى لقطاع التربية نورية بن غبريط حرص وزارتها على محاربة العنف في الوسط المدرسي بشكل ”شامل ودائم” عبر جملة من الإجراءات البيداغوجية والتنظيمية والمؤسساتية. واعتبرت بن غبريط أن الوقاية من العنف في الوسط المدرسي ومحاربته يعتبر من أولويات الوزارة، مبرزة حرصها على التكفل بهذه الظاهرة بشكل شامل ودائم. وشددت بن غبريط على أن ظاهرة العنف في الوسط المدرسي أخذت أبعادا مقلقة، مما يؤثر سلبا على المناخ السائد في الوسط المدرسي. تجدر الإشارة أنه تم تنصيب اللجنة القطاعية المشتركة مع المديرية العامة للأمن الوطني قصد إعداد اتفاقية تتضمن مخططا لمكافحة ظاهرة العنف في الوسط المدرسي ومخاطر العالم الافتراضي، وكذا فوج العمل مع الشركاء الاجتماعيين الذي تم تنصيبه في سنة 2015.