استقرت أسعار النفط، أمس، بدعم من الجهود التي تقودها منظمة أوبك لتقليص الإنتاج، بينما أدى ارتفاع إنتاج آخرين إلى بقاء عقود الخام الآجلة في نطاق ضيق تتحرك فيه منذ بداية العام. وحسب ما نقلته وكالة رويترز، أمس، جرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت عند 55.89 دولارا للبرميل بارتفاع قدره 30 سنتا عن سعر آخر تسوية. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف 25 سنتا إلى 53.18 دولارا للبرميل. وانخفض الخامان القياسيان اثنين بالمائة، يوم الاثنين، وكلاهما حاليا في منتصف نطاق خمسة دولارات الذي يتحرك فيه منذ أوائل ديسمبر. واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك ومنتجون آخرون من بينهم روسيا على تقليص الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا خلال النصف الأول من 2017، في مسعى لكبح تخمة المعروض في أسواق النفط العالمية. لكن مما قوض تلك الجهود، ارتفاع الإنتاج في الولاياتالمتحدة، حيث أدت زيادة أنشطة الحفر وبخاصة من قبل منتجي النفط الصخري إلى ارتفاع الإنتاج الإجمالي إلى 8.98 مليون برميل يوميا، بزيادة 6.5 بالمائة منذ منتصف 2016 لتسجل أعلى مستوى منذ أفريل العام الماضي. وقال ريك سبونر، كبير محللي سوق النفط لدى سي.إم.سي ماركتس، في سيدني: ”النفط يبدو محاصرا في نطاق ضيق في الوقت الراهن ويركز أساسا على الاعتبارات الخاصة بالإمدادات”.