انتقل صباح أمس إلى رحمة الله عضو مجلس الأمة والقيادي في التجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز ال64 سنة. وقد بدأ المرحوم حياته المهنية صحفيا بالقسم الرياضي للتلفزيون الجزائري قبل أن يتقلد عدة مناصب، حيث كان نائبا بالمجلس الشعبي الوطني وناطقا رسميا باسم التجمع الوطني الديمقراطي إلى جانب توليه رئاسة الكتلة البرلمانية للتجمع بمجلس الأمة، الذي عين فيه عضوا ضمن الثلث الرئاسي. وفي شهر سبتمبر 2014، عين الفقيد على رأس سلطة ضبط السمعي البصري قبل أن يغادرها في جانفي 2016 بسبب مشاكل صحية حالت دون تمكنه من مزاولة مهامه على رأس السلطة، حيث نقل إلى الخارج من أجل العلاج. من جهته قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى في رسالة تعزية إلى عائلة الفقيد وعائلة الحزب أنه كان قدوة في الكفاءة والإخلاص داخل عائلة التجمع الوطني الديمقراطي التي قال أنها تفقد اليوم إطارا كفأ أثبت وفاءه في مسيرة نضال التجمع بحرصه الدائم على خدمة مصلحة الحزب ومصلحة الجزائر بصفة عامة هذا وستشيع جنازة المرحوم ميلود شرفي اليوم بمسقط رأسه بوهران.