انتقل، صباح أمس، إلى رحمة الله، عضو مجلس الأمة والقيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران عن عمر يناهز ال64 سنة بعد صراع مع المرض. وتقلد ميلود شرفي عدة مسؤوليات نيابية بالبرلمان، كما ترأس سلطة ضبط قطاع السمعي، البصري غداة إطلاقها في سبتمبر2014 إلى غاية جانفي 2016، كما عينه رئيس الجمهورية عضوا في مجلس الأمة للثلث الرئاسي، حيث بدأ المرحوم مشواره المهني كصحفي متخصص في القسم الرياضي في مكتب وهران لوكالة الأنباء الجزائرية، وانتقل بعدها إلى التعليق التلفزيوني في نفس المجال، قبل أن يتقلد عدة مناصب، حيث كان نائبا بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب الارندي لعهدتين متتاليتين ممثلا لولاية معسكر، التي ينحدر منها، وناطقا رسميا باسم التجمع الوطني الديمقراطي وعين أول رئيس لهيئة ضبط السمعي، البصري قبل أن يعين عضوا في مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، وستشيع جنازة الراحل اليوم بمقبرة عين البيضاء بولاية وهران بعد صلاة الظهر. وفي هذا السياق، وجه الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، رسالة تعزية إلى عائلة المرحوم ميلود شرفي، عضو مجلس الأمة، عضو المكتب الوطني للحزب، ذكر من خلالها بخصال المرحوم وما كان يتميز به من قدوة في الكفاءة والإخلاص داخل عائلة التجمع الوطني التي تفتقد اليوم إطاراً كفأً أثبت وفاءه في مسيرة نضال التجمع بحرصه الدائم على خدمة مصلحة الحزب ومصلحة الجزائر بصفة عامة، ورثى أويحيى المرحوم ميلود شرفي، بعبارات حزينة قائلا إنه لا يسعه في هذه اللحظات العصيبة، إلا أن يتقدم بأخلص عبارات المواساة والعزاء، مواصلا أنه يعبّر عن مؤازرته للعائلة مما يشعرون به من ألم وحزن إثر هذا المصاب الجلل. من جهته، تقدم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، على إثر تلقي خبر وفاة عضو مجلس الأمة، ميلود شرفي، باسمه وباسم أعضاء المكتب السياسي للحزب ومناضليه بأحر التعازي والمواساة إلى كل أفراد عائلات وأقارب وأصدقاء الفقيد، راجيا الله، عز وجل، أن يرزقهم الصبر والسلوان. بدوره، قدّم حزب تجمع أمل الجزائر برئاسة الأمين العام، عمار غول، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المكتب السياسي وإطارات ومناضلي الحزب، إلى أسرة الفقيد بأخلص عبارات التعازي والمواساة، داعين المولى، عزّ وجل، أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. كما تقدمت مختلف الأحزاب والطبقة السياسية بتعازيها الخالصة لعائلة الفقيد الذي وافته المنية، على غرار جبهة العدالة والتنمية، وحركة مجتمع السلم، وغيرها.