لم تلبث تشكيلة شبيبة القبائل طويلا بعد التأهل المحقق في منافسة كأس الكاف لتعود إلى التدريبات أين شرعت في التحضير لمقابلة البطولة المتأخرة أمام مولودية الجزائر يوم السبت القادم وهذا بمعنويات في القمة ،حيث بدى على اللاعبين التحرر الكبير عقب كل الصعوبات التي واجهوها. وهو ما يؤكد بأنهم في كامل لياقتهم رغم المباراة الكبيرة التي لعبوها في تيزي وزو ضد النجم الكونغولي ويرتقب أن تعرف حصة اليوم عودة الثنائي ريال وخليلي بعد تعافيهما من الاصابة التي يعانيان منها في حين يبقى التوهامي سبيعي مصابا وهو ما يمنح خيارات أكبر للطاقم الفني قبل هذه المباراة الهامة للغاية رغم تألق الثنائي السابق تيزي بوعلي وبرشيش في محور الدفاع مؤخرا ما يمنحهما المزيد من الحظوظ للعودة بنقطة على الأقل من ملعب 5 جويلية أمام فريق قوي جدا . رحموني كان واقعيا وطالبهم بضرورة تحقيق البقاء ونسيان الكاف وقد كان المدرب رحموني واقعيا للغاية خلال حديثه الأخير رغم أنه لازال يعيش نشوة التأهل وقال بأن هدفهم يبقى البقاء في القسم الأول ولهذا على اللاعبين أن ينسوا كليا ما حدث ويشرعوا في التركيز على نقاط المباراة القادمة أمام مولودية الجزائر لأنها مباراة الموسم على حد تعبيره وفي حال الفوز بها سيكون المشوار نحو تحقيق البقاء أحسن بكثير مما كان سيكون عليه لو خسروه وبالتالي يبقى من الضروري على المدرب رحموني مواصلة تحفيز اللاعبين من الناحية المعنوية وتحمسيهم أكثر بالروح القتالية العالية مع ضرورة تحسين مستوى اللعب الذي طالب به العديد من النقاد الرياضيين أبرزهم اللاعب الأسبق علي بن شيخ الذي استحسن الطريقة التي لعب بها الطاقم الفن القبائلي خلال المرحلة الثانية من مواجهة كأس الكاف الأخيرة حناشي سيخصص لها منحة مغرية ولن يتوقف التحفيز على المدربين رحموني وموسوني فقط بل حتى للرئيس حناشي الذي يجب عليه أن يشرع في تخفيز اللاعبين فزيادة على منحهم أجرة شهرية بحر هذا الأسبوع يجب عليه أن يخصص منحة مغرية بدون شك وهو الذي سيقدم عليه بدون شك في الساعات القليلة القادمة حيث يعلم حناشي جيدا بأنه سيكون في ورطة حقيقية إن لم يتمكن من تحقيق الانتصار في المباراة أمام مولودية الجزائر ما يجعله بدون شك مضطرا للركض على كل الأصعدة حتى يتحقق الفوز الثمين ويتمكن هو الآخر من النجاة بنفسه من انتقادات العديد من الأنصار الذين يطالبونه بضرورة استعماله لكل خبرته لكي ينجو النادي ولو باستنفاذ كل الأموال في الخزينة والاستدانة حتى لا تبقى وصمة عار في جبينه قضية سقوط الشبيبة إلى القسم الثاني لأنه وعلى حسب الحسابات فإنه وفي حالة عدم جلب النقاط من خارج الديار الشبيبة ستسقط رسميا للقسم الثاني. موسوني :”علينا أن نؤكد بأن الشبيبة قادرة على تحقيق البقاء ولعب كأس الكاف” وفي هذا السياق أكد مدرب الفريق فوزي موسوني بأنه في الوقت الحالي لم يتبق لهم سوى مواصلة الطريق بقوة نحو تحقيق البقاء بداية بالكلاسيكو الذي يجب أن يضعوا فيه كل مجهوداتهم ويتمسكوا بخيط الأمل للبقاء معلنا عن رفع التحدي رفقة لاعبيه ولن يتوان عن تحفيزهم ولو للحظة واحدة مادام أنهم حاليا في مهمة خاصة وعليهم إنهاؤها بنجاح مهما كلف الثمن ولم يتحدث الرجل الثاني في الطاقم الفني عن نقائص اللاعبين واكتفى بالقول أنه يعرف جيدا كيف يضع اللاعبين في أحسن صورة ويجنبهم السقوط في المزيد من السلبيات مستقبلا ة ولكن على الإدارة والجماهير الوقوف إلى جانب هؤلاء اللاعبين مادام أننا قادرون على اللعب على كل الجبهات وهذا وعد منا لجميع المحبين الذين ينتظرون الفرج عن قريب ، للإشارة فإن موسوني يبدوا متأثر للغاية من خلال كلامه وقال بأنه لم يعد يهمه أي شيء ما عدا تحقيق البقاء في القسم الأول.