باشرت المصالح الفلاحية بمعية فرق المراقبة التابعة لمديرية التجارة في تنظيم سلسلة من الزيارات التفقدية التفتيشية إلى غرف التبريد الخاصة بتخزين منتوج البطاطا وهذا بعد حزمة الفضائح التي عرفتها بعض الولايات وتورط فيها فلاحون يمارسون الاحتكار والمضاربة للتحكم في أسعار البطاطا مما نجم عنه اختلال كبير في قانون العرض والطلب وغلاء المنتوج الذي يعد المادة المطلوبة على مائدة المواطن الجزائري البسيط والمحدود الدخل. من جهتها كشفت ذات المصالح تسجيل تراجع رهيب في عدد منتجي البطاطا إلى 12 فلاحا فقط بعدما كان ينشط أكثر من 50 فلاحا خلال السنوات القريبة المنقضية، واستنادا إلى تصريحات مدير القطاع الفلاحي عبد القادر كتو فإن تفتيش غرف التبريد والتخزين هي قليلة بولاية غليزان ولا تتجاوز مساحتها الإجمالية ب23 ألف متر مكعب، في حين أن كل المخازن كانت فارغة ما عادا غرفة واحدة كان تحوي كمية بذور معتمدة ومصرح بها لاسيما وان منتوج البطاطا الموجه الى الاكل هو مخزن بالولايات المجاورة على غرار عين الدفلى ومعسكر. وأضاف ذات المسؤول أن تراجع نشاط الفلاحين في هذه الشعبة يعود إلى نقص مياه الري بشكل كبير وهو ما أدى إلى هجرة الفلاحين بشكل جميع لا سيما وأنهم ينحدرون من ولايات مجاورة عل غرار عين الدفلى.