تحصلت الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية على قطعة أرض تقدر ب75 هكتارا ممنوحة من قبل والي تيسمسيلت، بهدف إنشاء أكبر حلبة بالجزائر خاصة بسباقات السيارات والدراجات الميكانيكية. وأكد رئيس الاتحادية الوطنية للرياضات الميكانيكية، شيهاب بهلول، أن الحلبة الجديدة ستمسح بتطوير الرياضة بالوطن، وقال بهلول في ندوة صحفية خصها لتقديم برنامج نشاطات الاتحادية في الثلاثي الأول، أن ”هذا المشروع الرياضي الضخم سيتم تنفيذه، وهذه المنشأة الرياضية التي ستكون خاصة بالرياضات الميكانيكية ستشمل على حلبة لسباقات السرعة للسيارات وأخرى خاصة بسباقات الدراجات النارية وأخرى للسيارات المصغرة ومضمار للطرق الوعرة، من أجل التمكن من تنظيم تربصات تكوينية ”. وأضاف رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية قائلا: ”لقد التزمت الاتحادية الدولية بتمويل 50 بالمائة من دراسة المشروع الذي ستصل التكلفة الإجمالية لإنجازه إلى 400 مليار سنتيم. لابد علينا من التكيف مع واقع الرياضات الميكانيكية والبحث عن مصادر تمويل أخرى عن طريق اتفاقيات مع المتعاملين الاقتصاديين”. من جهته، أعاد مدير الشباب والرياضة لتيسمسيلت علي بودربالة التأكيد على التزام الوالي بترقية هذه الرياضة عبر منحه لقطعة أرض بمساحة 75 هكتارا موجهة لإنجاز هذا المشروع الضخم الذي أصبح واقعيا بفضل ”المجهودات المبذولة من قبل الدولة”، كما قال. وأوضح أن: ”تعزيز التراث الاقتصادي والسياحي لولاية تيسمسيلت يمر أساسا عبر ترقية قطاع الشباب والرياضة. الدولة الجزائرية سخرت غلافا ماليا ب600 مليار سنتيم لتطوير الرياضة. منح هذه القطعة الأرضية يظهر التزام السلطات العمومية بترقية الرياضات الميكانيكية”. وفي هذا الصدد، كانت المناسبة فرصة لتقديم عرض عن سباق السرعة الذي ينتظم أيام 6 و7 و8 أبريل القادم بمرتفعات الورشنيس بولاية تيسمسيلت الذي سيعرف مشاركة 50 متسابقا في الدراجات النارية و50 في سباق السيارات وسباقا للسيارات والدراجات المصغرة لشباب المنطقة.