أصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرات من السفر إلى 59 بلدا، من بينها 8 دول عربية ومنها الجزائر، وفقًا لموقع ”أندي 100” التابع لصحيفة الأندبندنت البريطانية. وتنصح وزارة الخارجية بعدم السفر إلى ”أفغانستان، بوركينا فاسو، بوروندي، جمهورية إفريقيا الوسطى، تشاد، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جامبيا، العراق، ليبيا، مالي، موريتانيا، النيجر، الأراضي الفلسطينية، الصومال، جنوب السودان، سوريا، تونس واليمن”. كما تقدم المشورة أيضا ضد السفر إلى بعض البُلدان، مثل الجزائر، أنجولا، أرمينيا، أذربيجان، بنجلاديش، بورما (ميانمار)، الكاميرون، كولومبيا، جيبوتي، الإكوادور، مصر، إريتريا، إثيوبيا، جورجيا، هايتي، الهند، إيران، إسرائيل، ساحل العاج، الأردن، كينيا، كوسوفو، لبنان، مدغشقر، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، الفلبين، روسيا، السعودية، السودان، طاجيكستان، تايلاند، تركيا، أوغندا، أوكرانيا، فنزويلا. وكانت بريطانيا قد تعرضت لهجوم إرهابي مارس الماضي الذي وقع في وستمنستر في العاصمة البريطانية لندن، سارعت الجزائر إلى التنديد به ”بشدة”. وأكد المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الاعتداء الذي ضرب العاصمة البريطانية هو ”عمل إرهابي جبان نندد به بأشد العبارات”. وأضاف أن هذا الاعتداء يبين مرة أخرى أن الإرهاب يضرب دون هوادة في كل مكان ونعرب عن تضامننا مع الحكومة البريطانية وعائلات الضحايا. وكانت بريطانيا قد حذرت مواطنيها الراغبين في زيارة الحدود الجزائرية التونسية واعتبرتها من بين المناطق عالية الخطورة من حيث التهديدات الإرهابية، وهي كل من جبل الشعانبي على الحدود الجزائرية، إضافة إلى مناطق أخرى مثل وسط غرب، وحزوة وسيدي يوسف، شمال غرب، والبرمة والذهيبة، جنوب تونس على الحدود مع ليبيا. وذكر بلاغ لوزارة الخارجية البريطانية، أواخر مارس الماضي بالإجراءات الأمنية الاستثنائية التي اتخذتها المملكة المتحدة بخصوص حظر حمل الإلكترونيات، على غرار الحواسيب، على متن الرحلات الجوية القاصدة ترابها من عدة بلدان، من بينها تونس. وأوضح البلاغ أن هذه الإجراءات تشمل الرحلات المباشرة والمسترسلة والرحلات غير المباشرة من تونس باتجاه لندن. وفي وقت سابق، حذرت الحكومة البريطانية من تهديد إرهابي جدي يستهدف الطائرات في تونس.