قال رئيس وفد رجال الأعمال الجزائريين المشاركين في معرض المنتوجات الجزائرية في نواكشوط، غازي يوسف، أمس الأول، إن الجزائر تطمح إلى تبادل تجاري أوسع مع موريتانيا، مشددا على أهمية فتح الطريق البري بين البلدين لتسهيل انسياب السلع وترقية التبادل التجاري. وصف يوسف في تصريح لوكالة الأنباء الموريتانية، التبادلات التجارية بين الجزائروموريتانيا بأنها لا تزال ضعيفة جدا، رغم إرادة رسمية لتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية ورفع التبادلات. وأكد غازي أن معرض المنتوجات الجزائريةبنواكشوط غير مسبوق، داعيا المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والموريتانيين إلى المضي قدما في التوجه نحو تعزيز التبادل التجاري بين البلدين. وعن المعبر الحدودي بين البلدين، قال رئيس وفد رجال الأعمال الجزائريين إن الطريق المنتظر ربطه بين موريتانياوالجزائر هو أسهل طريق لتوريد السلع الجزائرية والتبادلات التجارية وسيمكن من تبادل بأثمان جد معقولة للمواطن، بحسب تعبيره. وأفاد يوسف غازي، رئيس وفد رجال الأعمال الجزائريين المشاركين في هذه التظاهرة الاقتصادية، أن اللقاء كان مثمرا وإيجابيا تم خلال طرح انشغالات رجال الأعمال المتعلقة بالسوق الموريتانية والعوائق التي يمكن أن تؤثر على ترقية الصادرات الجزائرية. وأتى اللقاء في إطار التحضير لاجتماع مجلس رجال الأعمال الجزائري الموريتاني المقرر اليوم بنواكشوط، لتحديد مجالات الشراكة والتعاون بين الطرفين والآفاق التي يمكن فتح الحوار والتفاوض بشأنها. ويرتقب أن يقوم وفد من رجال الأعمال الجزائريين بزيارة إلى نواديبو، للاطلاع على المزايا التي تمنحها هذه المدينة الاقتصادية الموريتانية، لتوفرها على منطقة حرة تتمركز بها العديد من النشاطات الاقتصادية والعديد من المتعاملين الاقتصاديين في دول الجوار.