تعد بلدية أولاد رحمون، الواقعة على الطريق المؤدي صوب ولاية أم البواقي، واحدة من بلديات قسنطينة الساعية إلى تحقيق نمو يخرجها من عزلتها، وهو ما جعل السلطات الولائية تركز على برمجة مشاريع موجهة أساسا إلى تحسين حياة المواطنين، إلا أن المأمورية لا تبدو سهلة بالنظر لعدة مشاكل عرقلت تجسيد مشاريع وأخرت أخرى. تسبب عدم التأشير المالي على مقررات التمويل الخاصة بمشاريع تحتضنها بلدية أولاد رحمون بقسنطينة، في شلّ عمليات تشرف على الشطب وتأخرأخرى مبرمجة منذ سنوات واستوفت كل الخطوات التي ينص عليها قانون الصفقات. وأوضح مصدر مسؤول من البلدية أن المشاريع التي شلها تأخر التأشيرة على ملاحق مالية تخص التهيئة الحضرية للأحياء في القرزي وابن ويس بأولاد رحمون محطة، إضافة إلى 3 ساحات لعب ببونوارة واثنتين من نوع ماتيكو بالقرزي وأولاد رحمون، وهي عمليات انطلقت وبلغت ورشاتها مراحلها الأخيرة، لكنها تحتاج إلى ملاحق مالية جد محدودة من أجل إنهائها وتسليمها لتكون في خدمة السكان. وتعطلت لنفس الأسباب، أشغال انطلاق التهيئة الحضرية بحي السكك الحديدية في أولاد رحمون محطة، وكذا التهيئة الحضرية للحي البلدي القراح، وكذا إنجاز مدرجات ملعبين بلديين في القراح وبونوارة، مع تعثر عملية إعادة الاعتبار للمسبح البلدي ليكون جاهزا صيفا، بعد استهلاك الغلاف الذي تم تخصيصه من الولاية، على أن يتم إتمام تمويل ما تبقى من الأشغال من ميزانية البلدية لتشطيبه، بالإضافة إلى مشروع بغلاف مالي يقدر ب 11 مليار سنتيم، موجه لاستكمال أشغال مدرجات الملعب البلدي بأولاد رحمون، وكذلك الملاحق والمرافق الصحية.