تأخر في المشاريع ببلدية أولاد رحمون تسبب عدم التأشير المالي على مقررات التمويل الخاصة بمشاريع تحتضنها بلدية أولاد رحمون بقسنطينة، في شلّ عمليات تشارف على التشطيب و تأخر أخرى مبرمجة منذ سنوات و استوفت كل الخطوات التي ينص عليها قانون الصفقات. و أوضح مصدر مسؤول من البلدية للنصر، أن المشاريع التي شلها تأخر التأشيرة على ملاحق مالية، تخص التهيئة الحضرية للأحياء في كل من القرزي و ابن ويس بأولاد رحمون محطة، إضافة إلى 3 ساحات لعب ببونوارة و اثنتين من نوع ماتيكو بالقرزي و أولاد رحمون، و هي عمليات انطلقت و بلغت ورشاتها مراحلها الأخيرة، لكنها تحتاج إلى ملاحق مالية جد محدودة، من أجل إنهائها و تسليمها لتكون في خدمة السكان. و تعطلت لنفس الأسباب، أشغال انطلاق التهيئة الحضرية بحي السكك الحديدية في أولاد رحمون محطة و كذا التهيئة الحضرية للحي البلدي القراح و كذا إنجاز مدرجات ملعبين بلديين في القراح و بونوارة، مع تعثر عملية إعادة الاعتبار للمسبح البلدي ليكون جاهزا صيفا، بعد استهلاك الغلاف الذي تم تخصيصه من الولاية، على أن يتم إتمام تمويل ما تبقى من الأشغال من ميزانية البلدية لتشطيبه، بالإضافة إلى مشروع بغلاف مالي يقدر ب 11 مليار سنتيم، موجه لإستكمال أشغال مدرجات الملعب البلدي بأولاد رحمون، و كذلك الملاحق و المرافق الصحية. نفس المصدر أكّد أن هيئة المراقبة المالية كانت قد رفضت التأشير على ذات المشاريع الممولة من ميزانية البلدية، و ذلك إلى ما بعد المصادقة على الميزانية الإضافية لشهر جوان، ما من شأنه تأخر العمليات إلى شهر أوت، ليتم نهار أمس الاتفاق على تقديم جدول مفصل حول العمليات المذكورة لهيئة الرقابة المالية، التي سوف توقع على ذات المقررات بمجرد استلامها للجدول المذكور، يقول مصدرنا.