قادة السبع يتوصلون لمشروع اتفاق حول قضية الهجرة قال مصدر دبلوماسي إيطالي، إن قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، المجتمعين في مدينة تاورمينا بجزيرة صقلية الإيطالية، توصلوا إلى اتفاق حول مسألة الهجرة، أكدوا من خلاله على الحقوق السيادية للدول في السيطرة على حدودها، ووضع سقف واضح لمستويات الهجرة. وجاء ذلك في مسودة الاتفاق التي نقلها التلفزيون الإيطالي الرسمي، يوم الجمعة، نقلا عن مصدر دبلوماسي في وفد البلاد الذي يرأس القمة. وتضمنت مسودة الاتفاق ”على الرغم من أننا نؤيد حقوق الإنسان للمهاجرين واللاجئين، فإننا نؤكد من جديد الحقوق السيادية للدول في السيطرة على حدودها ووضع سقف واضح لمستويات الهجرة، مع الأخذ بالاعتبار العناصر الأساسية المتمثلة في الأمن الوطني والرفاهية الاقتصادية”. وبحسب المصدر، فإن مواقف القادة، ”لا زالت متباينة حول اتفاقية باريس للمناخ، التي تم التوصل إليها في المؤتمر ال21 للأطراف الأعضاء في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والذي استضافته العاصمة الفرنسية في مطلع ديسمبر 2015. يذكر أنّ مجموعة السبع تضم كلاً من الولاياتالمتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وكندا وبريطانيا، بالإضافة إلى إيطاليا. واجتمع قادة مجموعة السبع الكبرى، اجتمعوا على مدى يومين، في القمة 43 للمجموعة، التي عقدت تحت شعار ”إرساء قواعد ثقة متجددة”، في مدينة تاورمينا بجزيرة صقلية الإيطالية، لبحث القضايا الدولية الراهنة وعلى رأسها الإرهاب والمناخ أو التجارة الدولية، وتقريب جهات نظرهم المتباينة بشأن قضايا المناخ والهجرة والإصلاح المالي. والتحق قادة تونس وأثيوبيا والنيجر ونيجريا بالقمة في يومها الثاني ولأخير، يوم أمس، والتي يشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش. وقررت إيطاليا استضافة القمة في صقلية تحديدا للفت الانتباه إلى إفريقيا وملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين يجازفون بحياتهم من أجل الوصول إلى أوروبا. وتأمل روما في إقناع السبع بتقديم مساعدات اقتصادية للدول الأفريقية لثني الأفارقة عن التفكير في الهجرة إلى أوروبا.
”واشنطن بوست”: صهر ترامب عرض إقامة قناة تواصل سرية مع موسكو نقلت صحيفة ”واشنطن بوست” الأمريكية عن مصادر مسؤولة أن جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه عرض على السفير الروسي في واشنطن إقامة قناة تواصل سرية مع الكرملين، وذلك قبل تولي ترامب مهامه الرئاسية. ولفتت الصحيفة إلى أنّ كوشنر، ذهب إلى حد عرض استخدام منشآت دبلوماسية روسية في الولاياتالمتحدة لحماية مثل تلك القناة السرية للتواصل من المراقبة. ومن شأن هذه المعلومات إقحام الرئيس ترامب ترام مجددا في فضيحة التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بعد جولته الخارجية الأولى في الشرق الأوسط وأوروبا. ةتابعت الصحيفة إن أن مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق الذي أقاله ترامب بعد 24 يوما على تعيينه لتضليله الإدارة الأمريكية بشأن اجتماعات عقدت مع السفير الروسي، حضر الاجتماع أيضا. وقالت واشنطن بوست إن السفير الروسي سيرغي كيسلياك دهش بفكرة كوشنر إقامة قناة الاتصال السرية وأبلغها للكرملين. ولم تذكر الصحيفة شيئا عن نتيجة مسعى كوشنر المفترض. وأفادت وسائل إعلام أمريكية أنّ مكتب التحقيقات الفدرالي ”إف.بي.آي”، قد وضع جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، قيد التجقيق على خلفية التحقيق في مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية. ويسعى المحققون وعلى رأسهم المستشار الخاص روبرت مولر إلى كشف ما إذا كان هناك أي ”تنسيق” بين أعضاء في الحملة الانتخابية لترامب والحكومة الروسية. وأفادت قناة ”أن بي سي” الأمريكية، أوّل أمس، أنّ كوشنر، سيخضع لمساءلة مكتب التحقيقات الفدرالي فيما يتعلق بالتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية، مضيفة، إن ”هذا لا يعني أن لجنة التحقيق تشك بارتكابه جرائم أو تنوي توجيه الاتهام له”. وكان كوشنير، التقى، في ديسمبر 2016، رئيس بنك الاقتصاد الخارجي الروسي، سيرغي غوركوف. كما التقى بمعية مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي مايكل فلين السفير الروسي في الولاياتالمتحدة سيرغي كيسلياك في برج ترامب بنيويورك. واتهمت وكالة الاستخبارات الأمريكية، في وقت سابق روسيا، بمحاولة للتأثير على نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية.
روسيا تعلن عن تدمير قافلة لداعش حاولت التوغل إلى تدمر أعلنت روسيا، يوم أمس، أن قواتها الجوية دمرت قافلة تابعة لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية ”داعش” حاولت التقدم من الرقة باتجاه تدمر.وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن الهجوم الجوي الروسي أسفر عن القضاء على 120 مسلحا وتدمير 39 عربة رباعية الدفع.وأضافت أن ”القوات الخاصة الروسية لن تسمح لمسلحي التنظيم الإرهابي بالوصول إلى تدمر”، مشيرة إلى معلومات تفيد بأن قوات روسيا الديمقراطية اتفقت مع مسلحي (داعش) للخروج من الرقة باتجاه تدمر. وأوضح أن القوات الروسية ضاعفت عمليات الرقابة البرية والجوية في المنطقة من أجل قطع دابر أي محاولة للتقدم نحو تدمر.