غياب المرافق الخدماتية يثقل كاهل سكان حي المرازقة بتسالة المرجة جدد سكان حي المرازقة ببلدية تسالة المرجة، مطلبهم للجهات المعنية المتعلقة بإدراج منطقتهم لمشاريع تنموية، من شأنها القضاء على الحياة البدائية التي طبعت يومياتهم لسنوات دون تحرك مصالح البلدية، خاصة ما تعلق بإنجاز عيادة صحية متعددة الخدمات ما دفع بأغلبيتهم إلى البحث اليومي عن الظفر بخدمة صحية بسيطة، ناهيك عن اهتراء الطرقات وغياب الإنارة العمومية التي تبقى الأعمدة متواجدة بها والأضواء غير صالحة، ما يتطلب إعادة تجديدها. وبالرغم من مرور سنوات من شغلهم لمساكنهم بذات البلدية بعد عمليات الترحيل التي مست عديد العائلات من مختلف بلديات العاصمة، إلا أن عدم برمجة المصالح المسؤولة مشاريع تنموية بالأفق، خاصة ما تعلق بإعادة تهيئة الطرقات باءت بالفشل. وقال السكان ل”الفجر” إن مسألة غياب العيادة متعددة الخدمات يجبر المرضى على التنقل للبلديات المجاورة للظفر بأبسط الخدمات الصحية، ناهيك عن النقص الفاذح لوسائل النقل التي تربط الحي بوسط البلدية، ما أجبر السكان على الانتظار لساعات طويلة ودفع بأغلبيتهم إلى دفع مصاريف مالية أخرى نتيجة اللجوء إلى سيارات ”الكلوندستان”.
قاطنو حي 300 مسكن بالرحمانية دون نقل تترقب العائلات المرحلة بالأحياء السكنية الجديدة من مختلف المواقع القصديرية والسكنات الهشة، تحرك مديرية النقل بالعاصمة لبرمجة خطوط مباشرة تربط حيهم السكني الجديد بوسط العاصمة، في ظل الانعدام شبه الكلي للحافلات. وتضطر عشرات العائلات على التنقل في أكثر من حافلتين للوصول إلى وسط العاصمة لمدة تزيد عن أربع ساعات، وهو ما دفعهم لمطالبة والي العاصمة، عبد القادر زوخ، بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حل للمشكل وتوفير خطوط نقل بالمنطقة في أقرب الآجال. وقال المشتكون ل”الفجر” إن الأحياء الجديدة السالفة الذكر لا تتوفر على خطوط نقل تربطها بالجزائر العاصمة مباشرة بل التوجه نحو منطقة زرالدة أو العكس. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يستنجدون بحافلات ثانية تنشط بخطوط أخرى كالدويرة والرحمانية، مشيرين إلى أن رحلتهم عبر تلك الحافلات تستمر لأكثر من ساعتين وغالبا ما تتجاوزها لتصل إلى أربع ساعات إن لم يجدوا وسيلة نقل متاحة في فترات معينة كالفترات الصباحية والمسائية. وطالب المتحدثون بضرورة تحرك مديرية النقل لولاية الجزائر، لتوفير حافلات للنقل العمومي تربط الحي الجديد بوسط المدينة للوصول إلى محطات النقل أو إلى المواقف الثانوية التي يمكن من خلالها إيجاد حافلات توصلهم إلى الدويرة أو الرحمانية، إلى غاية توفير خطوط جديدة باتجاه وسط العاصمة مباشرة، مضيفين أنهم حاليا يمشون أزيد من نصف ساعة للوصول إلى أقرب نقطة تمر بها الحافلات المتوجهة إلى زرالدة.
سكان الرويبة ينتظرون برمجة مشروع قاعة الرياضة ينتظرسكان بلدية الرويبة تحقيق مطلبهم المتعلق ببرمجة مشروع قاعة الرياضة على أرض الواقع، والتي تحولت إلى حظيرة لتربية المواشي والأبقار، بعدما جمدت أشغاله منذ حوالي 3 سنوات لأسباب غير معروفة - حسبهم - بالرغم من مئات الطلبات لإنشاء مرافق رياضية وشبانية من شأنها أن تخدم هذه الفئة المهمشة. وطالب السكان السلطات المحلية بضرورة التحرك العاجل لتحقيق مطلبهم الذي يهدف لتنمية المواهب الشابة وتفجير طاقاتهم، خاصة أنهم يرغمون على التنقل الى غاية وسط الرويبة لمزاولة نشاطهم الرياضي أو اللجوء لقاعات الرياضة الخاصة المتعلقة بكمال الأجسام، والتي تكلفهم مبالغ مالية كبيرة، مطالبين بإعادة النظر بالمشروع الموقف، والذي بات يشهد إهمالا واضحا من قبل هذه الأخيرة.