سكان حي لارساف بالمقرية يطالبون بمشاريع تنموية لاتزال العائلات القاطنة بحي لارساف ببلدية المقرية في العاصمة، تنتظر تحرك المصالح البلدية لبرمجة جملة من المشاريع التنموية التي من شأنها أن تخلصهم من حياة البؤس والشقاء، خاصة أنها تعد من بين البلديات المنكوبة بالرغم من تواجدها بقلب العاصمة والمجاورة لأهم البلديات كحسين داي، ما يدفع إلى طرح تساؤلات حول مسار المبالغ المالية التي يتم إشهارها في كل مرة مقابل المشاريع الغائبة بالواقع بالرغم من المطالب المتكررة للمسؤولين الذين يكتفون بتقديم وعود واهية. ويطرح سكان حي لارساف ببلدية المقرية مشاكل يتقدمها انعدام التهيئة الحضرية لتنطلق أشغال إصلاح أنابيب المياه، غير أنها بقيت مجرد ورشات مفتوحة بمنح الأولوية لباقي الأحياء دون حيهم المهمش. وفي ظل الوضعية الكارثية، يجدد سكان حي لارساف بضرورة تحرك السلطات المحلية والالتفاتة إليهم في أقرب وقت ممكن، لوضع حد للمعاناة التي يتخبطون فيها التي باتت كابوسا يعكّر صفو حياتهم بسبب درجة الاهتراء التي آلت إليها الطرقات.
المرافق الخدماتية مطلب سكان حي 154 مسكن بتسالة المرجة جدد سكان حي 154 مسكن ببلدية تسالة المرجة، مطلبهم للجهات المعنية لإدراج منطقتهم لمشاريع تنموية من شأنها القضاء على الحياة البدائية التي يعيشونها منذ سنوات دون تحرك المصالح البلدية، سواء ما تعلق بإنجاز عيادة صحية متعددة الخدمات، ما يدفع بأغلبيتهم إلى البحث اليومي عن الظفر بخدمة صحية بسيطة، أواهتراء الطرقات وغياب الإنارة العمومية التي تبقى الأعمدة متواجدة بها والأضواء غير صالحة، ما يتطلب إعادة تجديدها. وبالرغم من مرور سنوات من شغلهم لمساكنهم بذات البلدية بعد عمليات الترحيل التي مست عديد العائلات من مختلف بلديات العاصمة، إلا أن عدم برمجة المصالح المسؤولة لمشاريع تنموية بالأفق، خاصة ما تعلق بإعادة تهيئة الطرقات، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل. وقال السكان ل”الفجر” إن مسألة غياب عيادة متعددة الخدمات عمقت معاناتهم ودفعتهم الى التنقل اليومي للبلديات المجاورة للظفر بأبسط الخدمات الصحية، ناهيك عن النقص الفاذح لوسائل النقل التي تربط الحي بوسط البلدية، ما يجبر السكان على الانتظار لساعات طويلة وصرف مبالغ أخرى.
عائلات شارع بورحلة بسيدي امحمد تعيش خطر الموت تحت الأنقاض لاتزال العائلات القاطنة بشارع بورحلة التابعة لإقليم بلدية سيدي امحمد، تنتظر تحرك السلطات المحلية لإنقاذها من خطر الموت بالردم تحت الأنقاض، نظرا لوضعية البناية المهترئة التي تنبئ بسقوطها على رؤوسهم في أي لحظة، خاصة بفصل الشتاء، حيث تتسرب المياه من الاسقف والأرضية نظرا لأشغال إحدى الشركات الاجنبية لدى مباشرة عملية إنجازها لأحد المشاريع المبرمجة من قبل مصالح البلدية. وتطالب العائلات القاطنة بشارع بورحلة ببلدية سيدي امحمد السلطات المحلية، بضرورة التدخل العاجل لإنقاذهم من خطر البنايات الآيلة للسقوط نتيجة التصدعات والتشققات، خاصة خلال الأشهر الأخيرة، والتي توحي بسقوطها على رؤوسهم في أي لحظة، حيث أكّدت إحدى العائلات التي انهارت الشرفة الرّئيسية المطلة بالطريق الرئيسي لشقتها ل”الفجر”، أن هذه الوضعية زادت من مخاوفهم بسبب ظروف السكن غير اللائق التي يتخبطون فيها بعد عمليات حفر عادية أدت الى انهيار شرفة بأكملها، ناهيك عن الانهيارات المتتالية للأسقف التي لم تنفع معها عمليات الترميم والإصلاح التي يقومون بها في كل مرة بدل برمجتهم خلال عمليات الترحيل التي استفادت منها البلدية خلال 21 عملية متتالية. وعليه تجدد العائلات السالفة الذكر مناشداتهم للسّلطات المسؤولة، بخصوص إدراج بناياتهم ضمن عمليات تهيئة وترميم واسعة تغنيهم عن الاحتمالات الأسوأ في ظل عمليات الإقصاء المتكرّرة من السكن.