قاطنو حي 302 مسكن بدرڤانة يطالبون ربطهم بغاز المدينة جدد قاطنو حي 302 مسكن ببلدية درڤانة مطلبهم للسلطات المعنية والقاضي ببرمجة مشروع ربط مساكنهم بالغاز الطبيعي، رغم مرور حوالي 8 أشهر على ترحيلهم إلى سكنات جديدة في اطار عمليات الترحيل التي باشرتها السلطات الولائية بالرغم من تعليمات والي العاصمة عبد القادر زوخ لمدراء دواوين الترقية والتسيير العقاري باستكمال عمليات التهيئة الخارجية وفتح باب التحاور مع مصالح سونلغاز لاستكمال اشغالها .. وأكد بعض ل”الفجر” أن عملية التزويد بالغاز الطبيعي انطلقت منذ أكثر من شهرين، لكنهم تفاجئوا بتوقفها دون سابق إنذار من قبل الهيئات المكلفة خاصة ونحن في عز أيام البرد أين يكثر الطلب على هاته المادة الحيوية. وعبر السكان عن معاناتهم اليومية التي يتخبطون فيها منذ عدة شهور، مبرزين أنهم يقضون أيامهم في رحلة البحث عن قارورة غاز البوتان سواء عبر نقاط البيع أو الانتظار طويلا حتى تمر شاحنات الخواص، لتتضاعف وسط قاطني الطوابق العليا، باعتبار أنهم يجدون صعوبة كبيرة في الصعود بقارورة الغاز خاصة وأن عمارات الحي متكونة من 10 طوابق. وناشد سكان حي 302 مسكن بدرڤانة الجهات المعنية أخذ هذا المشكل بعين الاعتبار كون الوضع بات لا يطاق، مشيرين إلى أنهم سددوا كل المستحقات الخاصة بالمشروع لدى ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء في حين مطلبهم لم يجد النور على الواقع.
283 مليار سنتيم لتجسيد مشاريع مهمة ببلدية باب الزوار باشرت مصالح بلدية باب الزوار بالتعاون مع مؤسسة إيديفال في عملية تشجير واسعة مست كل أحياء البلدية، بعد أن خصّصت 6 ملايير سنتيم من أجل تشجير كل أحياء البلدية، والتي انطلقت من الحي السكني 5 جويلية. و قال العمري كرمية رئيس المجلس الشعبي البلدي، أن المشروع سيمس كل أحياء البلدية، كما تحدث المعني عن التهيئة الخارجية التي سيستفيد منها كل من حي الجرف وحي 5 جويلية، وحي رابية الطاهر، ناهيك عن برمجة مشاريع أخرى من خلال رصد 283 مليار سنتيم لها في إطار البرنامج المالي لسنة 2016 الممتدة لغاية 2021، كما تم تخصيص مبلغ ماليمقدر ب80 مليار سنتيم من أجل استحداث مواقف للسيارات بكل أحياء البلدية وتزويدها بمساحات خضراء إلى جانب مشاريع تنموية كبرى بغية إعطاء دفع قوي للتنمية بالبلدية وتوفير مناصب عمل جديدة للشباب الذي يعاني من أزمة البطالة الخانقة. والجدير بالذكر أن أغلب بلديات الجهة الشرقية بالتّعاون مع مؤسسة ايديفال المختصة شرعت في الغرس والتشجير وتقليم الأشجار عمليات تشجير واسعة بعد أن خصصت لها مبالغ مالية متفاوتة فيما استغنت بعضها عن خدمات المؤسسة الفتية لتوفرها على العتاد وكذا فريق التشجير التابع لها.
سكان حي وادي باكور بالدار البيضاء يطالبون بمشاريع تنموية لا تزال العائلات القاطنة بحي وادي باكور ببلدية الدار البيضاء تنتظر تحرك المصالح البلدية ببرمجة جملة من المشاريع التنموية التي من شأنها أن تخلصهم من حياة البؤس والشقاء خاصة وأنها تعد من بين البلديات التي تتصدر قائمة أكبر مداخيل للحركية الاقتصادية ما يدفع إلى طرح تساؤلات حول الإمكانيات المادية المتوفرة والمشاريع الغائبة. ويطرح سكان حي وادي باكور ببلدية الدار البيضاء مشاكل حيوية محضة، يتقدمها انعدام التهيئة الحضرية فيما يتعلق بالطرقات والأزقة التي أضحت حفر ومطبات دون إعادة برمجة التهيئة، لتنطلق أشغال الحفر الخاصة بإصلاح أنابيب المياه لتبقى مجرد ورشات مفتوحة بمنح الأولوية لباقي الأحياء دون حيهم المهمش منذ ما يربو عن 20 سنة. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل مياه الأمطار الراكدة التي يستحيل تجاوزها من قبل الأطفال المتمدرسين ليجد الكبار الأكياس البلاستيكية حلا، وكذلك هو الحال بالنسبة لأصحاب السيارات، الذين يواجهون مشكل الأعطاب المتكررة لمركباتهم، فيما يضطر العديد منهم إلى ركن سياراتهم خارج الحي لتفادي المرور عبر الطريق.
إنجاز عيادة خدماتية مطلب سكان حي المرازقة بتسالة المرجة جدد سكان حي المرازقة ببلدية تسالة المرجة مطلبهم للجهات المعنية نتيجة غياب مشاريع تنموية من شأنها القضاء على الحياة البدائية التي طبعت يومياتهم منذ سنوات دون تحرك المصالح المحلية لبرمجة مشاريع موازية، ويتعلق الأمر بإنجاز عيادة صحية متعددة الخدمات ما يدفع بأغلبيتهم إلى البحث اليومي عن الظفر بخدمة صحية بسيطة ناهيك عن إهتراء الطرقات وغياب الإنارة العمومية التي تبقى الأعمدة متواجدة بها والأضواء غير صالحة ما يتطلب إعادة تجديدها. وبالرغم من مرور سنوات من شغلهم لمساكنهم بذات البلدية بعد عمليات الترحيل التي مست عديد العائلات من مختلف بلديات العاصمة إلا أن عدم برمجة المصالح المسؤولة مشاريع تنموي، خاصة ما تعلق بإعادة تهيئة الطرقات إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل. وقال السكان ل”الفجر” أن مسألة غياب عيادة متعددة الخدمات تجبر المرضى والنساء الحوامل التنقل إلى البلديات المجاورة للظفر بأبسط الخدمات الصحية، ناهيك عن النقص الفادح لوسائل النقل التي تربط الحي بوسط البلدية ما يجبر السكان على الانتظار لساعات طويلة ويدفع بأغلبيتهم إلى دفع مصاريف مالية أخرى نتيجة اللجوء إلى سيارات الكلوندستان.