l سنعالج كل أخطاء عملية تصحيح أوراق ”الباك” نفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول تنظيم دورة استثنائية في شهر سبتمبر المقبل لامتحان شهادة البكالوريا لفائدة التلاميذ المقصيين عن الدورة العادية جوان 2017 بسب التأخر، حيث أكدت بن غبريط أن سيتم الإعلان عن الرزنامة الخاصة بهذه الدورة الأسبوع القادم. أوضحت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية نورية بن غبريط في تصريح لها على هامش مناقشة مخطط عمل الحكومة على مستوى نواب المجلس الأمة أمس، أن مصالحها لم تحدد لحد الآن رزنامة الدورة الاستثنائية لامتحان شهادة البكالوريا التي ستنظم لفائدة التلاميذ المتأخرين عن امتحان دورة جوان 2017، تطبيقا لقرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لتنزع كل الشكوك حول تنظيم بكالوريا 2 في شهر سبتمبر المقبل، عكس ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام مؤخرا. كما أكدت الوزيرة أن هناك لقاءات ماراطونية على مستوى الوزارة بحر هذا الأسبوع لوضع الرتوشات الأخيرة من أجل تحديد تاريخ تنظيم دورة استثنائية لامتحان شهادة البكالوريا لفائدة التلاميذ المتأخرين عن الدورة العادية جوان 2017، وأنه سيتم الإعلان عن الرزنامة الامتحان لهذه الشهادة هذا الأسبوع، كما أضافت بن غبريط أنها ستكشف عن كل التفاصيل المتعلقة بالبكالوريا الخاصة والتلاميذ المعنيين بها وكذا الإجراءات المتخذة من طرف الوزارة الأسبوع المقبل، وكذا للإعلان عن التلاميذ المعنيين بهذه الدورة والمواد التي سيمتحن فيها. وفي موضوع مغاير ردت الوزيرة بن غبريط على انشغالات الأساتذة المعنيين بتصحيح أوراق التلاميذ البكالوريا دورة جوان 2017 الذين تصادفوا مع أخطاء ووجدوا صعوبات في التنقيط خلال عملية التصحيح لمادة العلوم الطبيعة وبعض المواد الخاصة بشعبة آداب وفلسفة، مشيرة أن الوزارة مستعدة لإصلاح كل الإشكالات التي قد تطرأ على عملية تصحيح الأوراق امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2017، كما سيتم إعادة النظر في سلم التنقيط، وقد باشر الأساتذة بمراكز تصحيح الأوراق في عملية التصحيح بعد أن تمت عملية التجميع الأولى، لأوراق المترشحين، من خلال نزع البيانات الأولية وتعويضها بالرموز، حفاظا على سرية الامتحان، حيث شددت الوزارة على إيلاء أهمية قصوى للتجميع من خلال مضاعفة عدد المؤطرين، بالمقابل تم حثهم على بذل مجهودات أكبر من خلال التدقيق في العمل لتفادي الوقوع في أخطاء السنوات الماضية، بعد تسجيل فوضى ببعض المراكز بسبب سوء التنظيم ونقص الخبرة المهنية.