l بن صالح يدعو لتوسيع حوار 5+5 ليمس العمل البرلماني أثنى نائب رئيس لجنة العلاقات الأوروبية بمجلس الشيوخ الفرنسي، سيمون سوتور، بالدور الكبير والمميز الذي تلعبه الجزائر في حل الأزمات الأمنية بمنطقة الساحل وخص بالذكر مالي وليبيا، كما دعا عبد القادربن صالح رئيس مجلس الأمة الى توسيع حوار مجموعة 5+5 ليمس العمل البرلماني. وقال ممثل غرفة الشيوخ الفرنسية، وهي أعلى هيئة في الجمعية الفرنسية ”البرلمان” أن الجزائر صانعة الأمن والسلام في المنطقة التي طالما تخللتها، أزمات. وأشاد ممثل الغرفة العليا بباريس، بمناسبة جلسة عمل جمعته برئيس المجلس الشعبي الوطني، سعيد بوحجة، بمستوى الجيد للعلاقات الثنائية التي تجمع الجزائر وفرنسا في جميع المجالات” مشيرا إلى رغبته في أن تعرف العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ودول الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط من جهتها كذلك ”حركية جديدة وشراكة نوعية لتعزيز التعاون الإقليمي والحوار والسلم والديمقراطية”. كما دعا بوحجة، إلى المزيد من التنسيق والتشاور بين الجزائر وفرنسا في القضايا المتصلة بالأمن والاستقرار المنطقة، وهذا بمناسبة استقباله لنائب رئيس لجنة العلاقات الأوروبية بمجلس الشيوخ الفرنسي سيمون سوتور. وأكد بوحجة، في جلسة التشاور والعمل التي جمعته بالضيف بمقر المجلس الشعبي الوطني، أن الزيارات المتبادلة بين البرلمانين الفرنسي والجزائري وفتح حوارات ومشاورات من شأنه تفعيل الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين. وقدر رئيس البرلمان، حسب بيان المجلس الشعبي الوطني، أن العلاقات بين الجزائر وفرنسا قوية وهي مبنية على الثقة والتعاون في جميع المجالات، مبديا تطلعه إلى الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة المتميزة التي يطمح الطرفان لبنائها خاصة بعد التوقيع على إعلان الجزائر حول الصداقة والتعاون في 20 ديسمبر 2012. وقدم بوحجة لممثل الجمعية الفرنسية، لمحة عن تشكيلة المجلس الشعبي الوطني في فترته التشريعية الثامنة، مستعرضا الإصلاحات السياسية الذي بادر بها فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وآثارها على توسيع مجال الحريات الأساسية وحقوق الإنسان وترسيخ مبدأ الدولة الاجتماعية وترقية الممارسة الديمقراطية في البلاد عن طريق تقوية دور المعارضة البرلمانية وتطرق رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، مع نائب رئيس لجنة الشؤون الأوروبية بمجلس الشيوخ الفرنسي، العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، على ضوء مراجعة هذا الأخير لسياسته المتعلقة بالجوار وكذا ضرورة تقييم التبادل بين الجزائر والاتحاد الأوروبي لا سيما في شقه الخاص باتفاق الشراكة. أما فيما يخص الاتحاد من أجل المتوسط فقد اتفق الطرفان على ضرورة جعل هذه الهيئة أكثر فاعلية حسب بيان مجلس الأمة. وأكد عبد القادر بن صالح بأن هذه الهيئة لم تنجز إلا مشروعين من أصل 46 مشروع مسجل لديها، منوها بالمقابل بجدوى ما يسمى الحوار 5+5 الذي يعتبر أكثر نجاعة، داعيا إلى توسيعه إلى الجانب البرلماني.