يستعد المنتخب الجزائري لمواصلة مغامرته في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال روسيا 2018. وسيكون الخضر أمام فرصة كبيرة لإحياء امالهم في المنافسة على بطاقة التأهل من جديد عندما يواجهون زامبيا ذهابا وإيابا مطلع شهر سبتمبر القادم. فالنقاط ال6 كفيلة بإحياء آمال محارببي الصحراء، خاصة أن المنتخب النيجيري سيكون أمام مواجهتين صعبتين ضد بطل افريقيا المنتخب الكاميروني .هذا ويسعى الناخب الوطني، لوكاس ألكاراز إلى تحقيق نتيجة الفوز في المواجهتين المرتقبتين أمام المنتخب الزامبي القوي، من أجل تأكيد فوزه أمام كل من غينيا والطوغو شهر جوان الفارط، بالإضافة إلى تعويله على تأكيد أحقيته بتدريب المنتخب الجزائري بعد الانتقادات التي طالته بمجرد تعيينه على رأس الخضر ،كما سيكون التقني الاسباني أمام تحد صعب للغاية بما أنه سيكتشف أجواء القارة السمراء لأول مرة بمناسبة لقاء الذهاب الذي سيحل فيه الخضر ضيوفا على المنتخب الزامبي، وهو ما سيزيد حتما من صعوبة المقابلة التي سيكون فيها المنتخب الوطني مضطرا للعودة بالزاد كاملا من أدغال افريقيا إذا أراد مواصلة حلم التأهل إلى منافسة كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي. ألكاراز قد يستدعي أوناس وقد يعول على سعدي من جديد المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز سيكون مطالبا باختيار الأسماء الجاهزة للمواجهتين. ومن بين الأسماء التي لم تأخذ فرصتها وهي حاليا في أحسن حالاتها نذكر إدريس سعدي وآدم أوناس. إدريس سعدي أبان على جاهزية فائقة في تحضيرات كارديف سيتي ويستحق حاليا مكانا أساسيا في تشكيلة الخضر مع تراجع أداء سليماني الذي يعيش أسوأ أيامه مع فريقه ليستر سيتي الذي يسعى للتخلص منه بأية طريقة خلال الميركاتو الصيفي الحالي. وبدوره يعيش أوناس أبهى فتراته بعد انتقاله لنابولي وتألقه في أول لقاء ودي. نجوم الخضر يعانون وألكاراز في ورطة في المقابل فان نجوم الخضر على غرار محرز، براهيمي، فيغولي وسليماني يعيشون وضعية صعبة للغاية وسط الغموض في خصوص مستقبلهم. للإشارة استدعي سعدي وأوناس سابقا مع الخضر، حيث لعب الأول في ودية غينيا الأخيرة ولم يشارك الثاني في أي مباراة مع الخضر واكتفى بالحضور كضيف شرف.