انتشار مذهل للنفايات بعدّة بلديات في العاصمة تعرف العديد من بلديات العاصمة، مؤخرا، انتشارا مذهلا للنفايات التي أصبحت ديكورا يميّز أغلبية الأماكن العمومية والشوارع الرئيسة، رغم المجهودات التي يقوم بها أعوان النظافة لكلا المؤسستين ”اكسترانات” و”نات كوم” في ظل لامبالاة المواطنين وعدم مراعاتهم المتعلقة بالالتزام بالوقت المحدد لإخراج نفاياتهم، وهو ما يرهن بالفعل مشروع الجزائر البيضاء الذي طالما تغنت به مصالح زوخ، من خلال الإستراتيجية الكفيلة بتنظيف العاصمة عقب جعل هدا الملف من بين الأولويات الكبرى. تعيش الأحياء الشعبية الكبرى بقلب العاصمة وأغلبية البلديات كالحراش وباب الوادي والمقرية وحسين داي وغيرها من المناطق، وضعا بيئيا حرجا في الفترة الأخيرة، تحوّلت فيها إلى مفارغ عمومية رغم ما يقوم به أعوان ”نات كوم” من مجهودات لجمع النفايات التي ترمى بشكل فوضوي، خاصة على مستوى أرصفة شارعي بوجمعة مغني وطرابلس الرئيسيين.
التحضير لنشر قائمة سكنات الضيق بالحراش وحسين داي تحضر بعض البلديات لإطلاق قوائم السكنات الاجتماعية، أوما تعرف بسكنات الضيق، بهدف إنهاء ”السوسبانس” الذي انتاب العائلات التي طال انتظارها بسبب تأخر بلديتهم في الكشف عن المعنيين بحصة مئة سكن التي استلمتها من ولاية الجزائر ضمن 600 ألف وحدة، خصصت لبلديات العاصمة للتخفيف من أزمة السكن التي تشهدها آلاف العائلات. وتعمل حاليا مصالح بلديتي حسين داي والحراش القائمة النهائية للمعنيين بهذه الشقق، متواجدة بالدائرة الإدارية التي قام بانهاء دراستها مؤخرا، في انتظار تعليق القائمة والكشف عن أصحابها، خاصة و أن هاتين البلديتين السالفتي الذكر من بين البلديات التي تأخرت كثيرا في الإعلان عن أصحاب مئة شقة، بينما تعيش آلاف العائلات مشكلا حقيقا بسبب أزمة السكن، حيث اضطر الكثير من أفراد العائلة الواحدة إلى تأجير سكنات بأثمان باهظة هروبا من مشكل الضيق الذي أثر على حياتهم الاجتماعية، خاصة أن المسؤول الأول عن عاصمة البلاد قام بتكليف مصالحه بهدف متابعة هذا الملف عقب الانتهاء من أكبر التجمعات القصديرية التي شكلت الحجرة عثرة في وجه ملف سكنات الضيق. كما وعد زوخ أيضا بزيادة ”كوطة” أخرى، ما يجبر أغلبية الأميار على استكمال قوائمها، خاصة على مستوى البلديات ذات الطابع العمراني القديم.
الحظائر العشوائية تثير استياء المواطنين لاتزال المواقف الخاصة بالمركبات بالأحياء الشعبية، تحت قبضة مجموعة من الشبان باتوا يفرضون منطقهم بالقوّة، ويرغمون أصحاب السيارات على دفع مبالغ مالية مقابل الركن، حتى على حافة الطريق، وهو الأمر الذي بات محلّ استنكار من قبل مرتاديها، ناهيك عن احتلال الأرصفة من خلال وضع سلاسل حديدية، في الوقت الذي أصدرت مديرية النقل أمرية تمنع وضعها، وهو ما يرهن أيضا تعليمة المسؤول الأول عن عاصمة البلاد المتعلقة بتنظيم المواقف. وكشفت الجولة الميدانية التي قادت ”الفجر” إلى الحراش وسوق الجرف بباب الزوار وباش جراح، سيطرة شبان منحرفين على عملية حراسة الحظائر المخصّصة لركن السيارات، حيث يفرضون منطقهم رغم أنف السلطات، مجبرين المواطنين على دفع 100 دينار مقابل الركن بإحدى الزوايا الضيقة المحاذية للمحلات التجارية، على الرغم من أنّ الناشطين في حراسة السيارات لا يحوزون تراخيص من الجهات الوصية تمكّنهم من استئجار الأماكن الشاغرة والمحاذية للمحلات التجارية. وقال بعض أصحاب السيارات إنّ الحظائر باتت تسيطر عليها مجموعة من الشباب الذين يفرضون منطقهم بفرض مبالغ مالية قد تتجاوز100 دينار، حتى لو كانت مدّة الركن لا تتجاوز 20 دقيقة، وفي الكثير من المرات أقل من ذلك مثلا استرجاع بعض الوثائق ن بعض المؤسسات الولائية أوالأماكن المعروفة كالمحاكم. المدة تتزامن ومسابقات التوظيف والتسجيلات الجامعية وغيرها، وهو الأمر الذي فتح المجال للكثير من المناوشات وتسجيل الكثير من الشكاوى ضدّ حرّاس الحظائر، وهو ما يستدعى إعادة النظر في هذه المشكلة وحلها في القريب العاجل.
مواصلة حملات التنظيف بشواطئ الجهة الشرقية تواصل مؤسسة ”اكسترانات” عملية تنظيف شواطئ الجهة الشرقية التي اشتكى فيها المصطافين من الوضع الذي ارقهم واتعب كاهلهم . وشملت حملة التنظيف جل الشواطئ استجابة لطلبات المواطن اليوم الذي اشتكى الوضع الذي ارقهم ودفع مؤسسة ”اكسترانات” الى التدخل العاجل ، كما تخللتها إلقاء دروس لفائدة المصطافين عن أهمية تنظيف المحيط وكيفية التعامل مع المخلفات الشواطئ. وتتواصل هذه المبادرة بباقي الشواطئ التي تحتاج لمثل هاته المبادرات القيمة التي يرى فيها المصطاف انها حماية لصحته .