قررت حركة النهضة تأجيل دورة مجلس الشورى الوطني إلى تاريخ غير محدد، وذلك بسبب عدم استكمال اللجنة المختصة بالتحقيق في أزمة الحركة. دورة مجلس الشورى الوطني التي كانت مقررة لليوم خصيصا لدراسة ملف التحقيق في أزمة الحركة التي اتهم فيها الأمين العام محمد ذويبي، تأجلت بسبب عدم إنهاء اللجنة الخماسية عملها في جمع المعلومات والوقوف على حقيقة الصراع داخل حركة النهضة، حيث كان من المقرر أن تفصل هذه الدورة في مصير الأمين العام الذي تعارض قيادات في الحركة بقاؤها في المنصب إلى غاية انعقاد المؤتمر في 2018، وذلك بسبب الركود الذي تعرفه هذه التشكيلة وتراجع حجم تواجدها على الساحة السياسية. وتتخوف القيادات المستقيلة من المكتب الوطني من اتجاه الوضع نحو الانسداد بسبب تعنت الأمين العام وعدم قبوله معارضة القياديين لتسييره لحركة النهضة، حيث طرحت احتمالات عديدة لنهاية هذا الصراع منها انشقاق الحركة بسبب بقاء الأوضاع على حالها.