دعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني عمراوي مسعود حكومة أحمد أويحيى إلى مراعاة خصوصية الجنوب سواء بالنسبة للمتمدرسين أو بالنسبة للموظفين والعمال مما يستوجب أخذها بعين الاعتبار، خاصة فيما تعلق بمراجعة منحة المنطقة التي ما زال تقاضيها على أساس أجر سنة 1989. وحرص عمراوي مسعود النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدلة والبناء على التأكيد على ضرورة تعميم منحة الامتياز على كل موظفي وعمال القطاعات لأنهم يعملون في نفس الظروف، مع توحيدها في كل المناطق المعنية خاصة في الولاية الواحدة. كما حرص على المطالبة بالحفاظ على المكتسبات الاجتماعية بعد أن قال ”بأن التقاعد النسبي ودون شرط السن من المكتسبات، وبالرغم من ذلك تم إلغاؤه بالمرسوم 16-15 المؤرخ في: 31-12-2016، والتقاعد النسبي ودون شرط السن مكتسب يجب الإبقاء عليه لتحفيز الطبقة الشغيلة والعمل في أريحية بعيدا عن الضغط لتحقيق مردود إيجابي وقفزة توعية منشودة. وفي شأن ترقية التشغيل ومكافحة البطالة وكل أشكال التشغيل الهش، نقل ذات البرلماني ”أن الحكومة وعدت بتشغيل 400 ألف و44200 و30 ألف في مختلف أنواع العقود، هذا ما يجعل الحكومة استعجالا وفي تحد كبير توقيف عملية التسريح الجماعي لعشرات الآلاف عبر ولايات الوطن - منهم في ولاية بسكرة، علما أن هذه الفئة كانت ضمن عقود نشاط المنفعة العامة - الشبكة الاجتماعية - بموجب القرار الوزاري المشترك 94-56 بعد أداء واجبهم على أكمل وجه في مختلف المؤسسات منذ 23 سنة كاملة مقابل منحة زهيدة كانت في البداية 3000 دج ثم رُفعت إلى 5460 دج ويسرحون دون الاستفادة بأي حق في المعاش ويجازوا بذلك جزاء سنمار. وفي الأخير طالب عمراوي مسعود النقابي السابق باتحاد عمال التربية والتكوين ”الأنباف” بضرورة معالجة اختلالات القوانين الأساسية لمختلف القطاعات بما يضمن الإنصاف والعدل وتطبيق المرسوم الرئاسي 14-266 تثمينا لشهادتي ليسانس والدراسات الجامعية التطبيقية لتفرغ الموظفين والعمال لأداء واجباتهم بكل تفان وإخلاص، قائلا ”أنه وقد حان الوقت لأن تضع الدولة في أولويات اهتماماتها قطاع التربية والتعليم العالي والصحة والعدالة من أجل نهضة شاملة”.