خرج أمس سكان 23 قرية بعرش آث إيجر بأقصى شرق تيزي وزو إلى الشارع, من خلال تنظيمهم لمسيرة سلمية انتهت بالقرب من مقر الولاية بعدما كانت انطلاقتها بوسط بوزقان, حيث طالب المحتجون الذين سبقوا مسيرتهم بإضراب عام أمس جميع المؤسسات العمومية والخاصة بضرورة التدخل العاجل للسلطات العليا من إجل إنهاء شبح اللا أمن الذي يخيم حسبهم على المنطقة, التي كانت قد فقدت ثلاثة أشخاص اختفوا في ظروف غامضة, آخرهم الخميس المنصرم. كما أن أحد الضحايا تعرض لعملية اغتيال ولم يتم العثور عليه, داعين إلى تخصيص مناطق بوزقان وعرش آث إيجر ببرنامج استعجالي بالنظر إلى الحالات المسجلة فيها, مع وجوب توفير فرق أمن إضافية بها لردع الإجرام بمختلف أشكاله والذي بات يشكل خطرا كبير على صحة وممتلكات المواطنين بهذه المناطق الجبلية النائية. وقد سار في هذه المسيرة ما لا يقل عن عشرة آلاف مواطن من عرش آث إيجر.