و في المقابل عينت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و كما كان متوقعا، الناخب الوطني السابق ،الشيخ رابح سعدان على رأس المديرية الفنية الوطنية بعدما كان مرشحا لتدريب الخضر. و يمتلك سعدان عدة تجارب تدريبية مميزة، حيث قاد المنتخب الوطني الجزائري لتأهل لمونديال جنوب افريقيا 2010. و حسب نفس المصادر فان أعضاء المكتب الفيدرالي وافقوا بالاجماع على تعيين سعدان في منصبه الجديد نظرا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها مهندس ملحمة أم درمان و شيخ المدربين الجزائريين. شارف المدير الجديد للمنتخبات الوطنية و مدربا للمنتخب الأولمبي كما عين رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، المدرب السابق لاتحاد الحراش ،بوعلام شارف مديرا للمنتخبات الوطنية و مدربا للمنتخب الأولمبي ويعرف عن شارف أنه من بين أهم المدربين المهتمين بالتكوين في الجزائر. و كانت العديد من المصادر قد ربطت هذا الأخير ب تدريب فريق اتحاد العاصمة الذي كان يخطط للتخلي عن مدربه البلجيكي بول بوت، الذي فشل في تطوير مردود الفريق خلال الموسم الحالي. يذكر إلى أن هذا الأخير سبق له أن شغل خطة مدرب مساعد مع الخضر وبالتحديد في سنة 2003، في فترة إشراف رابح سعدان. وينتظر أن يشهد المنتخب الأول ثورة على صعيد الجهاز الفني في الأسابيع القادمة، في ظل المساعي للتعاقد مع رابح ماجر لخلافة المدرب المقال، الإسباني لوكاس ألكاراز. ماجر قد يتراجع عن قرار تدريب الخضر أكدت مصادر مقربة من صاحب الكعب الذهبي ،رابح ماجر أن هذا الاخير تأثر كثيرا بالانتقادات التي تعرض لها من طرف الشارع الرياضي الجزائري،و كان انصار الخضر قد عبروا صراحة عن رفضهم لقرار تعيين ماجر على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري بسبب ابتعاده الطويل عن التدريب الأمر الذي سيصعب من مأمورته على رأس العارضة الفنية للخضر ،دون أن ننسى الفترة التي قضاها ماجر على رأس المنتخب الوطني و التي لم يكتب له النجاح خلالها بسبب النتائج السلبية التي سجلها أنداك. ولم تخفي الجماهير الجزائرية الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي خيبة أملها من اختيار ”رابح ماجر” نجم المنتخب الوطني الجزائري السابق لتولي تدريب الخضر عقب إقالة الإسباني ”لوكاس ألكاراز” بعد فشله في قيادة محاربي الصحراء لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وكانت عدة تقارير أشارت إلى أن تعيين ماجر مدربا جديدا للمنتخب الوطني الجزائري بات مسألة وقت فقط، بعد حصول توافق بين أعضاء المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم على تعيينه ومنحه فرصة جديدة بعد تجربتين سابقتين غير موفقتين في الفترتين الممتدتين ما بين 1994 و1995 و 2001 و 2002. ويرى أنصار الخضر أن ماجر أنه لم يخض أي تجربة تدريبية منذ 11 سنة، فضلا على الدور المشبوه الذي قام به بالتعاون مع بعض المحللين في إحدى القنوات التلفزيونية الجزائرية الخاصة في تأليب الرأي العام على جميع المدربين الأجانب الذي أشرفوا على محاربي الصحراء في السنوات الأخيرة. وعانى المنتخب الوطني الجزائري من حالة من عدم الاستقرار منذ رحيل البوسني وحيد حاليلوزيتش عقب كأس العالم 2014، حيث أشرف عليه تباعا كل من الفرنسي كريستيان غوركوف والصربي ميلوفان راييفاتش والبلجيكي جورج ليكنس وأخيرا الإسباني لوكاس أكاراز.