أكد أمس وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، خلال لقائه بالرئيس المورتاني محمد ولد عبد العزيز بنواكشوط، أن فتح المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا ستكون له آثاره الإيجابية على مختلف المستويات أمنيا واقتصاديا. وقد توجه بدوي إلى نواكشوط من إجل فتح المعبر الحدودي بين البلدين من أجل التوقيع على اتفاق إنشاء معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا. ووقع الاتفاق بين الوزير الجزائري ونظيره الموريتاني أحمد ولد عبد الله، أمس الأربعاء. ويقع المعبر البري الجديد على الشريط الحدودي المشترك بين البلدين، حيث كانت السلطات الجزائرية والموريتانية قد وضعتا في سبتمبر الماضي حجر الأساس لأول معبر حدودي بين البلدين، تجسيدا لقرار اللجنة العليا المشتركة الجزائرية-الموريتانية التي عقدت بالجزائر العاصمة في ديسمبر الماضي. وتم اختيار النقطة التي تبعد 75 كلم عن مدينة تندوف كنقطة انطلاق للطريق الذي سيربط تندوف ومدينة الزويرات الموريتانية، لتسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع وتكثيف التبادلات التجارية بين البلدين وفك العزلة عن ساكنة المنطقة الحدودية.