يجتمع اليوم مسؤولون وحقوقون من ضفتي شمال وجنوب المتوسط من اجل مناقشة ارتفاع ظاهرة الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، خاصة من ليبيا، وذلك على خلفية ارتفاع معتبر للهجرة غير الشرعية من شمال المتوسط نحو ضفة الجنوب. الاجتماع الذي ستعقده اليوم مجموعة الاتصال المركزية في منطقة البحر الأبيض المتوسط في برن، بناء على دعوة من المستشار الاتحادي سيمونيتا سوماروغا، سيناقش استقبال اللاجئين مباشرة من مناطق الأزمات مثل ليبيا، إضافة إلى الحاجة إلى إجراءات لحماية المهاجرين واللاجئين في ليبيا، كما يطرح للنقاش بمشاركة كل من الجزائر، مصر، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، ليبيا، مالي، مالطا، النيجر، النمسا، سلوفينيا وتشاد وتونس ومفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ورئاسة الاتحاد الأوروبي ودائرة العمل الخارجي الأوروبي، إضافة إلى المنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، لجنة الصليب الأحمر الدولية مسألة برنامج إعادة التوطين واستقبال اللاجئين مباشرة من ليبيا، الذين بلغ عددهم 40 ألف. ووفقا لما نقلته مصادر إعلامية أمس، فإن المؤتمر سيناقش تحسين الظروف في مراكز الاحتجاز في ليبيا، ودعم العودة الطوعية إلى بلدان المنشأ ومكافحة تهريب الأشخاص، حيث تسعى الدول الاوربية المعنية بقوافل المهاجرين غير الشرعيين على إقناع دول المنشا بتوقيف اتفاقية ثنائية لتسهيل عمليات طرد ”الحراڤة” على غرار الجزائريين الذين بلغ عددهم الآلاف في إسبانيا والمئات في إيطاليا.