عثرت، أمس، مصالح الأمن على الطفل ”راني مهدي إيريك” ذي الثمانية سنوات في ولاية بومرداس، والذي اختطفه والده منذ 3 سنوات. وتمكنت مصالح الأمن من الوصول إلى الطفل المختطف بعد يومين من إنذار الاختطاف الذي أطلقه وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب. للتذكير، وحسب تصريحات والدة الطفل، فإن عملية الاختطاف التي قام بها الأب، جاءت بعد الحكم الذي نطقت به المحكمة بمنحها حق الحضانة الطفل في 24 أفريل 2014، حيث فرّ الأب بالطفل مع زوحته الثانية. وبالعودة إلى تفاصيل القضية، تشير الأم في تصريحاتها لوسائل الإعلام، أن الأب استغل ولادة ”مهدي” دون زواج، لينقله من فرنسا إلى الجزائر وعمره لا يتجاوز العامين ونصف بتاريخ 8 جوان 2012، مؤكدة أنه ومنذ ذلك التاريخ شرعت في إتباع الإجراءات القانونية بفرنسا من أجل إسترجاع إبنها. وأقرّت العدالة الفرنسية منح الحضانة للأم، وإصدار مذكرة توقيف دولية في حق الأب في فيفري 2013. وتضيف ذات المتحدثة، في تصريحاتها أنها انتقلت إلى الجزائر في هذا الوقت لإتباع الإجراءات القانوينة. من خلال التوجه إلى العدالة، حيث تم معالجة القضية في فترة دامت عامين. وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب، بمجلس قضاء قسنطينة قد أعلن منذ يومين. عن اختطاف الطفل ”مهدي راني إبراهيم إيريك” البالغ من العمر 8 سنوات، مشيرا إلى أن الطفل ”مهدي” اختفى من أمام مسكنه الكائن ب”عين عبيد” بقسنطينة.