يلتقي اليوم اتحاد الجزائر ونصر حسين داي في مواجهة محلية واعدة بملعب بن حداد بالقبة لحساب المقابلة المتأخرة من الدور ثمن النهائي من كأس الجزائر لكرة القدم، ويولي الفريقان أهمية كبيرة لهذه المواجهة الحاسمة التي سيتعين خلالها صاحب تأشيرة التأهل نحو الدور المقبل. من جهته اختصاصي الكأس كما يلقب اتحاد الجزائر وبعد أن استرجع نوعا من مستواه المعهود بعد فترة الفراغ الكبيرة التي مر بها في منافسة البطولة الوطنية ورابطة الأبطال العرب، يطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من مواصلة المشوار في منافسة الكأس، ورغم شكلية الانتصار الأخير لرفقاء عمور في ديار المغرب على حساب الوداد البيضوي (3 / 2) في منافسة رابطة الأبطال العرب، إلا أنهم سيحاولون تأكيد استفاقتهم في البطولة على حساب اتحاد البليدة بفوز (2 / 0) وتعادل خارج القواعد مع أولمبي العناصر (1 / 1)، وفي نفس السياق يسترجع اليوم سوسطارة خدمات وسط الميدان حسين آشيو بعد انقضاء عقوبته الآلية، إضافة إلى عنتر بوشريط الذي تعافى من الإصابة وكذلك المهاجم بن طيب الذي غاب عن مواجهة الوداد البيضاوي بداعي الإصابة، في حين سيحرم الاتحاد من نصائح مدربه مصطفى أكسوح بسبب العقوبة المسلطة عليه بمقابلة واحدة. ومن المحتمل جدا أن يعوضه مدرب حراس المرمى بوخالفة برانسي، كما سيعتمد الطاقم الفني على خدمات المهاجم جيري ادريانو هداف الدارالبيضاء لسد الفراغ الذي سيتركه لاعب خط الوسط مينتو دوكوري الذي طرد الأسبوع الماضي في مقابلة أولمبي العناصر، كما أن تمتع الفريق بمعنويات عالية يجعل رفقاء المحنك دزيري عازمين على الاحتفاظ بهذه الديناميكية في مواجهة اليوم ضد النصرية، أما الأخير فسيحرص على الإبقاء على حظوظه في السباق نحو السيدة الكأس، ويجمع مسيرو الفريق أن كل الاحتمالات جائزة فوق المستطيل الأخضر، الأمر الذي يستدعي وقوف رفقاء القائد قانا الند للند في وجه خبرة الاتحاد، لأنه في الأخير تبقى الكأس مليئة بالمفاجآت والفوز يعود للأحسن فوق الميدان، وعن تعداد النصرية فستكون محرومة من خدمات أبرز لاعبيها ويتعلق الأمر باللاعبين صدقاوي وموسى المعاقبين في المقابلة السابقة من البطولة الوطنية أمام اهلي برج بوعريرج، وعلى مستوى خط الهجوم سيسجل فريق النصرية عودة المهاجم اوزناجي رفقة حديوش وكمارا.