تأهل السباح حمامة جاء بعد تسجيله للحد الأدنى المطلوب من قبل الاتحاد الدولي للسباحة وهذا في التجمع الدولي بشالون سيرساون. ورغم أن الرقم المسجل مصنف ضمن الفئة "ب" حيث قطع مسافة سباق ال200 م أربعة سباحات في وقت قدره 2د و5 ثا و44 ج، في وقت يصل الوقت الأدنى المفروض من الاتحاد الدولي إلى 2د 5ثا و65 ج. وحسب الاتحادية المعنية فإن حمامة حطم الرقم القياسي الوطني الذي كان بحوزة رؤوف بن عبيد بوقت 2د 5ثا و77 ج. ويأتي تأهل حمامة ليعطي أملا في مرور سباحين آخرين والذين يجرون تحضيراتهم في مناطق متعددة من العالم مثل فرنسا وجنوب إفريقيا وحتى الولاياتالمتحدة. وكان رئيس الاتحاد الدولي السيد مصطفى العرفاوي قد أكد في تصريحات سابقة له أن السباحة الجزائرية وصلت إلى مستوى عال بفضل ما أظهره الرياضيون الجزائريون الذين ما فتئوا يبينون إمكاناتهم في كل التجمعات التي يشاركون فيها. وحتى المدرب الوطني سفيان بن شقور اعتبر أن السباحة الجزائرية لديها إمكانيات بشرية كبيرة سواء من حيث المدربين أو السباحين الذين تمتلكهم في مختلف الأصناف الأمر الذي يبشر بالخير لخلافة ايلاس والعناصر التي وجدت طريقها في ميدان الاحتراف. وتأمل السباحة الجزائرية تأهيل ربما عنصر على الأقل من منتخب الإناث باعتبار أن لحمر كريمة أبانت عن الكثير من الإمكانيات خلال المنافسات التي شاركت فيها وقد تصل إلى كسب تذكرة أخرى من خلال حضورها في المنافسات المنظمة قبل الألعاب الأولمبية، ولو أن الأمر صعب بالنسبة للسيدات باعتبار أن الأستراليات رفعن عارضة الأرقام القياسية عاليا وحققن العديد منها في المرحلة التأهيلية المحلية. للإشارة فإن الجزائر تريد الحضور بأكثر من 60 رياضا في أولمبياد بيكين يمثلون 14 تخصصا. وتم في أوائل الشهر الجاري الإعلان عن تأهل 40 رياضيا في سبعة اختصاصات في انتظار الأنواع الرياضية التي ستجري تصفياتها قريبا.