وتضم الطبعة الثانية لمعرض السيارات النادرة عشرة نماذج ذات عجلتين سيما من نوع "سكوتر فيسبا" و"لامبريتا" و"بي أم دوبل في" تلك النماذج الذي تذكرنا حتما بسنين الماضي، وأوضح منظم هذا المعرض "عبد الكريم مبارك" لوأج أن الجناح المخصص للسيارات النادرة يجلب 4 ألاف زائر يوميا ملحا على الاهتمام الذي يثيره المنتوج القديم لدى الجمهور. وما نال إعجاب الزوار هي سيارة "كورفيت" ذات السقف المتحرك لسنة 1956 التي تميزت مقارنة بالنماذج الأخرى بخطوطها "الرياضية، والتي احتفظت هذه بجمالها السري بحيث أنها نالت إعجاب أجيال عدة من محبي الميكانيك طوال القرن العشرين، في نهاية الرواق يمكن للزوار اكتشاف سيارة "سيتروان" 4 لسنة 1927 وهو نموذج قديم على حد قول هواة جمع السيارات النادرة الذين أشاروا إلى أن هذه السيارة لا زالت قابلة للسير. كما تم عرض السيارة من نوع 403 التي جابت خلال عقود عدة طرق الجزائر و كذا السيارة من نوع 203 التي تذكرنا بتلك الحقبة التي كانت فيها المدن خالية من الازدحام، وكانت سيارة"الأحصنة الأربعة" التي شاعت سنة 1948 وسيارة فيات 500 التي تعد رمزا للنهضة الايطالية لفترة ما بعد الحرب حاضرة في هذا المعرض، و تقدر قيمة هذه السيارات النادرة التي تبدو وكأنها حديثة الصنع وجميلة بالرغم من أن عمر البعض منها يتجاوز 80 سنة، وتبلغ قيمة السيارات النادرة في العالم مبالغ هائلة وتعد بمثابة كنز أو ثروة عندما يتعلق الأمر بنماذج نادرة جدا خاصة تلك التي كانت في حوزة شخصيات بارز، يذكر على سبيل المثال أن النموذج القديم الذي يعود تاريخه إلى العشرينيات ويكون في حالة جيدة قد تبلغ قيمته حسب العلامة 100 ألف أورو.