ورحب رئيس تحرير جريدة "الرياض" ورئيس مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين تركي السديري، بقرار المُلتقى تسميته واحداً من بين 11 إعلامياً للجائزة العربية للإبداع. وأشار إلى أنه يفخر بهذه الجائزة "التي تسلمها خلال الملتقى الخامس مع لفيف من الإعلاميين المبدعين خلال مسيرتهم الطويلة على درب مهنة ضاقت بها السبل بسبب استفحال النزاعات الدولية، الأمر الذي يدفع إلى مضاعفة جهود الإعلاميين وتأثر بعضهم بحيثيات التغطية الإعلامية". وأعرب النائب والصحافي اللبناني غسان تويني عن غبطته بتنظيم الدورة، وقال في رسالة وجهها لأمانة الملتقى: "أشكركم على ترشيحي لنيل الجائزة العربية للإبداع الإعلامي". وقال الممثل السوري دريد لحام: "ما زالت الكويت حاضنة لكل جهد عربي يحصن حاضر العرب ومستقبلهم للوصول إلى شاطئ الطمأنينة والإخاء والتقدم". وأضاف: "كم هو جميل أن يراك الآخرون، وكم هو جميل أن يسمعوك ويشعروا بك، ونحن معاً في مسيرة العمل العربي المشترك الذي يبدأ بالكلمة الصادقة والموقف المسؤول". وشهد الملتقى تكريم رسام الكاريكاتور البحريني عبدالله المحرقي، والكاتب الصحافي أنيس منصور، ووزيرالخارجبة المغربي السابق رئيس منتدى أصيلة الثقافي محمد بن عيسى، والصحافية الكويتية فاطمة حسين، ورئيس جمعية الصحافيين الإماراتية محمد يوسف. وتحاضر في الملتقى شخصيات إعلامية عربية، إذ يشارك رئيس البرلمان العربي محمد الصقر بورقة عمل حول "قدرة الإعلام على المساهمة والتغيير"، ووزير الإعلام الأردني ناصر جودة بورقة عمل تحمل عنوان "كي لا يكون الإعلام مصدر قلق"، ورئيس المعهد الأمريكي العربي جيمس زغبي بورقة تحت عنوان "متى ينتهي الحوار". كما يشارك رئيسا تحرير صحيفة "أوان" الكويتية محمد الرميحي بورقة عمل بعنوان "القواعد المهنية والأخلاقية في الحوار"، بالإضافة إلى رئيس تحرير صحيفة "الوطن" السعودية جمال خاشقجي بورقة تحت عنوان "سلطة الإعلام وإعلام السلطة"، والمدير العام لتحرير "الحياة" في السعودية والخليج الزميل جميل الذيابي بورقة بعنوان "عندما تكون الصحافة هي الأزمة"، وذلك ضمن الجلسة الرابعة التي تعقد تحت عنوان "الإعلام بين التدعيم والتأزيم".