ويهدف الصالون الدولي الحادي عشر للأدوية والتجهيزات الطبية، حسبما أكده إسلام مقوش في ندوة صحفية بمنتدى جريدة المجاهد أمس، إلى تحسين قدرات المحترفين من أطباء وصيادلة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين، كما سيتم التطرق إلى استعمال الأدوية الجنيسة في مختلف المراكز الصحية. ويعتبر الصالون همزة وصل بين مختلف المحترفين في قطاع الصحة بمشاركة 150 عارض من مختلف الدول منها، فرنسا، وللمرة الأولى سيتم عرض التجربة الجزائرية الكوبية في مجال البيوتكنولوجيا وكذا مع بولونيا في مجال الأدوية الجنيسة والصين في مجال العتاد الطبي. وأضاف السيد إسلام مقوش أنه سيتم تنظيم عدة محاضرات وملتقيات تحت شعار "قطاع الصحة في الجزائر مقابل شهادة ايزو" والتي ينشطها خبراء أجانب وجزائريون من اجل تقديم وعرض آخر الأدوية والمستجدات في قطاع الصحة، وكذا تكوين مستخدمي الصحة العمومية من سلك طبي وشبه طبي ومسيرين وكذا القطاع الصحي بالجزائر حول كيفية تطبيق شهادة "ايزو" في مجال احترام المقاييس الدولية. وستشهد هذه الدورة الموجهة إلى مهنيي الصحة مشاركة 150 عارضا يمثلون 60 بلدا من بينهم 30 عارضا فرنسيا و40 عارضا لشركات أجنبية مختلفة سبق لها أن شاركت في الدورات السابقة وسيستقبل المعرض أزيد من20 ألف زائر من مختصين أساتذة جامعيين، صيادلة من مختلف ولايات الوطن. كما انه سيتم عرض مختلف عتاد العمليات الجراحية، والأمتعة الطبية، في مختلف التخصصات المتوفرة في المستشفيات الجزائرية. ويدخل هذا المشروع حسبما أكده ذات المسؤول في إطار برنامج وزارة الصحة الخاص بعام 2005.2009 الذي خصص له 120 مليار دينار من اجل تطوير قطاع الصحة بالجزائر. للإشارة فان الطبعة للصالون ال10 لسنة 2007 قد شهدت زيارة 15000 مهني من بينهم نسبة 20 بالمائة تمثل أطباء مختصين ونسبة 15 بالمائة تمثل مستوردين وموزعين للتجهيزات والعتاد الطبي ونسبة 12 بالمائة تمثل أطباء عامين ومخابر التحاليل والصيادلة.