صرح رئيس اللجنة الوطنية لأمراض القلب الأستاذ صلاح الدين بورزاق أن وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات بصدد التحضير لبناء المعهد الوطني لأمراض القلب الذي سيكون مقره بالجزائر العاصمة بالتعاون مع كندا من أجل تكوين المختصين في هذا المجال• يدخل مشروع بناء المعهد الوطني للقلب، حسب رئيس اللجنة الوطنية لأمراض القلب الأستاذ صلاح الدين بورزاق، في إطار البرنامج الوطني الذي يرتكز على توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للتكفل بأمراض القلب والشرايين لاسيما الوراثية، وكذا في برنامج وزارة الصحة (2005 2009) من أجل تطوير قطاع الصحة الذي خصص له120 مليار دينار• كما أوضح الأستاذ بورزاق أن المساعدة الكندية في هذا المشروع تتمثل في التكفل بتكوين المسيرين ولم يبق الآن إلا وضع آليات تطبيق هذا التعاون على أرض الواقع، والذي من شأنه أن يطور جراحات أمراض القلب في بلادنا وبالتالي مساعدة المرضى• ومن جهة أخرى أكد مدير معهد القلب لمونريالبكندا السيد روبير بوسيلاتشي في تصريح صحفي عقب استقباله من طرف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد عمار تو، أن المساعدات التي تقدمها بلاده للجزائر في مجال مشروع إنجاز معهد القلب بالجزائر العاصمة تكمن في تكوين المختصين• مضيفا أن أهمية هذا المشروع لا تكمن فقط في الجانب اللوجيستيكي بل أيضا في مجال التكوين الذي اعتبره العنصر الأساسي في الموارد البشرية• وركز المسؤول الكندي على ضرورة الاستثمار بشكل مكثف في الجانب البشري علاوة على التجهيزات العصرية في مثل هذا النوع من المشاريع• ولدى تطرقه إلى معهد مونريال للقلب أكد السيد بوسيلاتشي أن السيد دافيد بول الذي يعود إليه الفضل في تأسيس هذا المعهد في سنة 1954، كانت له نظرة واسعة وشاملة للجوانب العلاجية والبحث والتكوين، مما جعل المعهد المذكور يحتل اليوم مكانة عالمية بامتياز• كما اكتسب هذا المعهد حسب السيد بوسيلاتشي خبرة في مجال المصالح التقنية للجراحة بإدخال تقنيات حديثة وتطوير البحث والعلاج والتكوين، وتساهم هذه التقنيات بشكل فعال في مجال الوقاية• أما فيما يتعلق بالتشوهات الخلقية للقلب عند الطفل قال الأستاذ بورزاق مختص في أمراض القلب إنه تم التكفل به بالشكل الجيد من خلال مركز المعالمة بغرب الجزائر العاصمة، والذي هو في طريق الإنجاز ومشروع مركز ذراع بن خده بولاية تيزي وزو