أوضح من جهته السيد "آيت طيب" مدير مدرسة خاصة، أن "هناك العديد من الأشخاص أصبحوا يستثمرون في القطاع بدون حب المهنة، بغرض تحقيق الربح السريع"، الأمر الذي أصبح يشوه المهنة في غياب لجان مراقبة القطاع، مما بات يتطلب وضع سياسة سياحية وطنية للنهوض بالقطاع، حسب نفس المتحدث، ويمر هذا عبر تكثيف مراكز التكوين والمعاهد• وتشير الإحصائيات التي قدمها المشاركون، إلى وجود 20 مدرسة للتكوين في المجال السياحي عبر الوطن، معتبرين ذلك قليل جدا، حيث لا تتكفل إلا ب 1000 متربص سنويا، في ظل الإجراءات التعجيزية التي أصبحت مطروحة في القطاع، وتعيق النهوض به وفق ميثاق السياحة المستدامة الصادر في1995، في الوقت الذي أصبحت تستقبل فيه العديد من مديريات السياحة العشرات من ملفات الاستثمار للتأهيل وترقية القطاع، لكنها عالقة خاصة في بعض ولايات الجهة الغربية، نتيجة أن المقاولين من أصحاب المشاريع غير مؤهلين للاستثمار في السياحة• فقد طرح 80 ملفا مثلا على مديرية السياحة بمستغانم، أين تمت المصادقة على 15 ملفا فقط، فيما تم استقبال 64 ملفا بعين تموشنت، وتمت المصادقة إلا على 5 مشاريع، كما يوجد 22 ملف بولاية معسكر بصدد الدراسة، و56 ملف بولاية تلمسان لم يتم المصادقة عليه، و4 مشاريع بولاية سيدي بلعباس•