اقترح الوزير المنتدب للجماعات المحلية "دحو ولد قابلية" لدى لقائه، نهار أمس، بولاية الشلف، مع ممثلي قاطني البناءات الجاهزة، تشكيل لجنة ولائية مكونة من عشرة أشخاص، يترأسها رئيس المجلس الشعبي الولائي، لدفع انشغالات قاطني البناءات الجاهزة بالولاية إلى رئيس الحكومة، الذي ستلتقيه هذه اللجنة مطلع الأسبوع القادم• وحسب موفد الحكومة، فإن اللجنة تضم إضافة إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للولاية، نائب عن الولاية بالمجلس الشعبي الوطني، و 03 ممثلين عن ساكنين هاته البناءات الجاهزة، لمناقشة السبل الكفيلة لمعالجة هذا الملف الذي يدخل عقده الثالث، من أجل إضفاء الطابع التقني على الملف، وابعاده عن أي معالجة سياسية له، والتي كانت السبب في التأخر في حله، وأدت إلى الأحداث التي عرفتها الولاية في اليومين الماضيين• وحسب الوزير، الذي حاور عائلات الموقوفين وقاطني هذه البناءات، فإن 95 % من مجموع الموقوفين لا علاقة لهم بملف البناءات الجاهزة، وليسوا من قاطنيها أصلا، بل هم مدفوعين ليس إلا• للإشارة، مست أعمال التخريب التي طالت عاصمة الولاية وبلدية لطرية خلال اليومين الماضيين،15 مرفقا عموميا ما بين إدارات عمومية، مصاريف، مؤسسات عمومية وخاصة• من جهتهم، استغل ممثلو قاطني البناءات الجاهزة لقائهم بالوزير، لمطالبته بضرورة تعويض العائلات المنكوبة القاطنة بهاته المساكن، وعدم التفريق ما بين ملاك ومستأجرين لهاته المساكن لدى ديوان الترقية والتسيير العقاري، واتهم ممثلو العائلات القاطنة بالبناءات الجاهزة، بعض الأطراف الخفية التي استغلت الظرف للقيام بأعمال تخريبية، بعد أن انفلتت الأمور من ممثلي أحياء البناءات الجاهزة وأصبح من الصعب التحكم فيه•