يدخل ميثاق الأممالمتحدة لحقوق المعاقين حيز التنفيذ ابتداء من اليوم ويهدف إلى حماية 650 مليون شخص معاق في العالم• وتنص الاتفاقية الإطار لحماية حقوق الأشخاص المعاقين التي صادقت عليها الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة في ديسمبر 2006، على أن للمعاقين نفس الحقوق التي يتمتع بها الأشخاص العاديون في مجالات التشغيل والتربية والحياة الاجتماعية• وأكد الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، بان كي مون، أن هذه المبادرة التي تم تجسيدها على أرض الواقع 18 شهرا بعد المصادقة عليها من طرف الجمعية العامة، تثبت أن العالم أجمع يريد "محاربة الإهمال والممارسات غير الإنسانية" المعروفة والتي تخترق حقوق الإنسان للأشخاص المعاقين• وتمنع نصوص هذه الاتفاقية التي تحتوي على 32 صفحة كل أنواع التمييز بأماكن العمل المرتبطة بالإعاقة خاصة في مجال التوظيف والترقية وظروف العمل بصفة عامة وتحث على المساواة في الراتب الشهري بين الأشخاص المعاقين والعاديين• وتدعو الاتفاقية الأممية الدول الموقعة عليها الى ترقية عمل الأشخاص المعاقين وعدم حرمانهم من التربية• كما تفرض على الدول المصادقة عليها تسهيل ظروف صعود هذه الفئة الى العمارات ووضع وسائل لنقلهم إلى المدارس وأماكن العمل• وأبدت رئيسة المحافظة السامية لحقوق الإنسان السيدة لويز اربور ارتياحها لهذه الاتفاقية الجديدة التي ترى أنها جاءت لسد فراغ قانوني دولي في مجال حقوق الإنسان والذي أثر على الملايين من الأشخاص في العالم• ويذكر أنه قامت 126 دولة من بين 192 عضوة بمنظمة الأممالمتحدة حتى الآن بالتوقيع على الاتفاقية المذكورة• أما الدول التي صادقت على ملحقة الاتفاقية فهي 13• وتسمح هذه الملحقة للمجموعات والأشخاص بأشعار منظمة الأممالمتحدة بكل اختراقات من طرف الحكومات لهذه الاتفاقية الإطار•