أرجع القائمون على الحملة التحسيسية التي تقودها اللجنة الولائية المكلفة بالوقاية من حوادث المرور لولاية قسنطينة و مصالح الدرك الوطني و الشرطة و الحماية المدنية بمناسبة الأسبوع العربي للوقاية المرورية الممتد ما بين 4 إلى 10 ماي الجاري في عدة نقاط سبب ارتفاع حوادث المرور سنويا رغم الحملات التحسيسية التي تسطر من طرف الجهات المعنية إلى عدة عوامل أبرزها ضعف الوعي لدى الشباب و استهتارهم لخطورة الحوادث المرورية بالتركيز أكثر على فئة الذكور التي تتراوح أعمارها ما بين 19 و 30 سنة على اعتبارها الشريحة الأكثر تعرضا للحوادث المرورية و يأتي مشكل اهتراء الطرقات و نقص الإنارة ثاني الأسباب التي تزيد من سبب الحوادث و إن كانت معظم الحوادث المرورية حسب المدير الولائي للنقل تحدث على مستوى الطرقات الوطنية بنسبة حوالي 85 % من مجموع حوادث السير كالطريق الوطني رقم 03 الذي يربط قسنطينةعنابة و الطريق الوطني رقم 05 الذي يربط قسنطينة بالعاصمة مرورا بسطيف و كذا الطريق الوطني رقم 77 المؤدي إلى جيجل و الطريق الوطني رقم 50 المؤدي إلى مسيلة •• أن استلام شطر الطريق السيار المخصص لولاية قسنطينة من شأنه أن يخفض من الأرقام السنوية لضحايا حوادث المرور أما عن ضعف التكوين بمدارس السياقة فقد اعتبر ممثلون عن النقابة أصحاب مدارس السياقة أن الإجراءات الجديدة التي تمدد فترة ما بين الامتحانات و كيفية إجراء المناورات من شأنها أن تزيد من كفاءة السائقين من جهة أخرى للإشارة سجلت مصالح الدرك الوطني لولاية قسنطينة ارتفاعا في عدد الضحايا خلال الثلاثي الأول من سنة 2008 مقارنة بالثلاثي الأول من سنة 2008