استياء عميق يعيشه المستفيدون من السكنات الترقوية التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء نتيجة التأخر الذي عرفته البنايتان "أ5"، و"أ6" الواقعتين بالعاشور ويطالبون بضرورة إيفاء لجنة تحقيق للنظر في المسألة• "مللنا الانتظار والوعود الكاذبة نريد حلا في القريب العاجل" هي العبارة التي كان يرددها ممثل عن المستفيدين من 170 وحدة سكنية ترقوية بالعاشور خلال الزيارة التي قادته إلى مكتب "الفجر"، مؤكدا أن إدارة المشروع لم تعمل على بناء البنايتين سالفتي الذكر بخلاف باقي البنايات دون أسباب منطقية بحيث في كل مرة تلجأ فيها العائلات المستفيدة من تلك العمارتين لا يجدون الجواب الشافي لدى مسؤولي ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء، وأضاف محدثنا أنهم سئموا الانتظار لأكثر من 7 سنوات بدون أمل خاصة وهم يرون باقي البنايات مكتملة بنسبة 100 بالمئة وانتقل أصحابها إلى العيش بها فيما لايزالون يعانون الأمرين جراء أعباء الكراء ومشقة السكن مع الأهل في بيوت ضيقة، وفي تنقلنا إلى عين المكان أخبرنا أحد عمال الورشة أن سبب توقف الأشغال التي لم تتجاوز مرحلة وضع الأساس يعود إلى وجود عمود كهربائي مما حال دون إتمام المشروع، مشيرا إلى أن ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء قد عمل على مراسلة الجهات المعنية إلا أن المشكلة لم تحل إلى حد الساعة وأخبرنا ممثل العائلات المحرومة من شققها التي طال انتظارها أنه من غير المعقول ولا يمكن لعمود كهربائي بسيط أن يقف حائلا أمام بناء بنايتهم المكونة من 8 شقق لأكثر من 7 سنوات، وأعاب على دور الوصاية عدم أخذ الأمور بجدية، وعليه طالبت تلك العائلات على لسان ممثلها بضرورة تدخل المصالح المعنية للنظر في المشكلة التي باتت تشكل الهاجس الرئيسي لأفرادها•