قدم، أمس، وزير الشباب والرياضة "الهاشمي جيار" التقرير النهائي الخاص بالسياسة الوطنية للشباب إلى مجلس الحكومة، دون أن يوضح محتوى السياسة، في ندوة صحفية مشتركة مع وزير الاتصال "عبد الرشيد بوكرزازة" بالمركز الدولي للصحافة• وأسهب في التأكيد على أن الاهتمام بملف الشباب، جاء طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية "عبد العزيز بوتفليقة"، الذي يتابع الملف بنفسه، منذ ظهور ما عرف بالحرافة والانتحاريين، وقال أن اجتماعا سنويا بين الحكومة والولاة سيخصص للشباب، ومناقشة انشغالاتهم، وكشف موطن الخلل• "جيار" اكتفى بالحديث عن مخطط عمل وضعته وزارة الشباب والرياضة، والاتفاق على أن ملف الشباب يقتضي تنسيقا بين كل الوزارات لانجاح التكفل به، واتفاق آخر بوضع كيفيات إدارة سياسة الشباب على المستوى الوطني والمحلي والوزاري• وأضاف أن السياسة وضعت إلى آفاق 2015 مع جدول عمليات استعجاليه، مع التأكيد أن السياسة قابلة للمراجعة، إذا ظهرت ثغرات على أرض الواقع، وفضل "جيار" في معرض حديثه العودة إلى الماضي من مخلفات الأزمة الوطنية، والتي قال أنها سبب في ما آل إليه وضع الشباب الجزائري اليوم، واعترف أنه ليس من السهل تغيير الأمور• وفيما يتعلق بالرياضة، قال أن لجنة وزارية نصبت لبحث تمويل الجمعيات الرياضية، وتقرر إشراك جميع الرياضيين في تحسين وضعية الرياضة الجزائرية•